حالة من التذبذب وعدم الاستقرار تسود أسواق النفط على مستوي العالم، وفى مستهل تعاملات اليوم الثلاثاء هبطت أسعار النفط بقيمة تبلغ حوالي دولار اليوم الثلاثاء.
وذلك بعدما تفوقت المخاوف علي ركود محتمل بسبب كورونا في الصين علي التوقعات بشأن شح الإمدادات العالمية، بالإضافة إلي زيادة الطلب على الوقود مع موسم القيادة الصيفي في الولايات المتحدة.
وعلي الجانب الآخر شهدت العقود الآجلة لخام برنت لشهر يوليو تموز 1.34 دولار أو 1.2 بالمئة إلى 112.08 دولار للبرميل، كما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم يوليو 1.28 دولار أو 1.2% إلى 109.01 دولار للبرميل.
استقر خام غرب تكساس الوسيط تقريبًا
بينما على الجانب الآخر صعد خام برنت بنسبة 0.7% أمس الاثنين بينما استقر خام غرب تكساس الوسيط تقريبًا.
وبالتتابع تصدرت التهديدات المتعددة للاقتصاد العالمي مخاوف الأثرياء في العالم في قمة دافوس الاقتصادية السنوية.
وأشار بعض الأثرياء إلي خطر حدوث الركود العالمي، ومن جانبها قالت كريستالينا جورجيفا ، العضو المنتدب لصندوق النقد الدولي ، إنها لا تتوقع حدوث ركود اقتصادي كبير لكنها لا تستطيع استبعادأي سنياريو.
تقليل استهلاك الوقود في جميع أنحاء العالم
بينما صرحت توشيتاكا تازاوا ، المحلل في شركة فوجيتومي للأوراق المالية المحدودة: «كان المستثمرون يبيعون لأنهم توقعوا أن تؤدي أسعار النفط المرتفعة إلى تقليل استهلاك الوقود في جميع أنحاء العالم».
فيما تستهدف شنجهاي على الجانب الآخر، المركز التجاري للصين ، إلى تطبيع الحياة اعتبارًا من 1 يونيو مع انخفاض عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا ، فإن الزيادة في حالات كورونا الجديدة في بكين أثارت مخاوف بشأن المزيد من القيود.
تفشي المرض منذ شهر
ومن جانبها كشفت العاصمة الصينية 99 حالة جديدة من الفيروس وشهدت ارتفاعا من 61 في اليوم السابق – وهي أكبر حصيلة يومية حتى الآن خلال تفشي المرض منذ شهر والذي شهد باستمرار عشرات الإصابات الجديدة كل يوم.
وفى حوار لها كشفت تينا تينج ، المحللة في CMC Markets: «إن عمليات الإغلاق في الصين لفيروس كورونا تلعب بالتأكيد دورًا جوهريًا يؤثر على توقعات الطلب على الوقود والطاقة.