افتتحت البورصة المصرية تعاملاتها اليوم الأربعاء بتباين جماعى للمؤشرات، حيث سجل المؤشر الرئيسى “إيجي إكس 30” ارتفاع بلغت نسبته 0.27 % مسجلا نقطة، فيما ارتفع مؤشر “إيجي إكس 50” 0.13% مسجلا 1799 نقطة 10443
كما صعد مؤشر “إيجي إكس 30 محدد الأوزان” بنسبة 0.35% مسجلا 12802 نقطة، صعد مؤشر “إيجي إكس 30 للعائد الكلي” بنسبة 0.01 % مسجلا 4204 نقطة.
فيما هبط مؤشر “إيجي إكس 70 متساوي الأوزان” بنسبة 0.13 % مسجلا 1830 نقطة، وهبط مؤشر “إيجي إكس 100 متساوي الأوزان”، بنسبة 0.05% مسجلا 2749 نقطة.
وأرجع ريمون نبيل خبير أسواق المال أن الهبوط الذى يحدث فى مؤشرات البورصة المصرية هو نتيجة لضعف هزيل لمعدلات التدوال، أدى الى قلة السيولة نتيجة لعدم إلغاء الضرائب الرأسمالية أو تأجيلها لمدى متوسط ما بين 3 – 5 سنين على الأقل، فمن الصعب جذب شريحة جديدة من المستثمرين الأجانب من خارج البورصة للإستثمار فى ظل وجود هذه الضرائب.
المؤشر الرئيسى للبورصة
وأشار أن المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية يتحرك فى إتجاه عرضى منذ بداية أزمة كورونا العالمية فى الربع الثانى من 2020 حتى وقتنا هذا أعلى مستوى 9800 وأقل مستوى 11800 ، وأى كسر يحدث فى المنطقة الدعم يكون كاذب لم يستمر كثيرا ويرجع مرة أخرى.
وأضاف نبيل أنه فى الوقت الراهن فى ظل رفع الفائدة بدون نقطة ومازال التضخم أعلى من معدلات الفائدة ومن المتوقع أن يحدث ارتفاع للفائدة مرة أخرى خلال الفترة القامة .لذا مازال يوجد ضغوط بيعية فى السوق بصفة عامة .
كما أن المؤشر الرئيسى يقترب من منطقة 10400 و10300 ، وتعتبر منطقة 10200 و9800 دعم آمنة لتكوين المراكز .
وأكد الى أن أغلب نتائج أعمال الأسهم جاءت إيجابية فهى تعطى فرصة للإستثمار، خاصة إذا أستمر المؤشر بين منطقة 9800 و 10200 ستكون مناطق أرتداد مرة أخرى لتجربة 10700 و 10800 ومازال هناك فرصة لمستهدف 11200 او 11150 ومن المتوقع حدوث ذلك خلال منتصف الشهر القادم ، خاصة مع حالة ضعف البائع .
المؤشر السبعينى للبورصة
وعن المؤشر السبعينى فأنه يتحرك فى إتجاه هابط من سبتمبر الماضى عند مناطق 1676 وكون عندها قاع قادر على الإرتداد منه ، وحاليا وصل لأعلى مناطق 1830 و 1840 ، وفى حالة أختراقه مناطق 1870 تعتبر مناطق إيجابية تساعد على الوصل إلى مستهدفات 2100 و2280 ومتوقع حدوث ذلك خلال الربع الثالث لهذا العام ، كما أن ضعف البائع يعطى المؤشر فرصة إيجابية .
وتوقع نبيل أنه خلال منتصف الأسبوع القادم سيتحول الأداء الى طريقة إيجابية خصوصا بعد عدم إصدار شهادات إدخارية أعلى من 18 % يؤدى إلى سحب سيولة كبيرة مثل ما حدث فى مارس الماضى .