أكد راميش راجاسينجهام، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إن احتمال نشوب صراع نووى فى أوكرانيا أصبح ممكنًا، وبحسب قوله، لا يزال العديد من المدنيين فى أوكرانيا معزولين عن الطعام والماء والكهرباء، بحسب “سكاى نيوز”.
روسيا تجهز “الشيطان” للغرب
أكد ديمترى روجوزين، رئيس وكالة روسكوزموس، أن روسيا سيكون لديها قريبا صواريخ نووية جديدة قادرة على ما وصفته بـ”نقل جميع الأعداء إلى الفوهة النووية”.
وحسب صحيفة “دايلى ميل” البريطانية قال ديمترى روجوزين الحليف القوى لبوتين إن العشرات من صواريخ سارمات 2، التى يبلغ طولها نحو 14 طابقا ووزنها 208 أطنان، وسيتم نشرها بحلول الخريف لتهديد أعداء روسيا.
صواريخ الشيطان
وأشار رئيس الوكالة الروسية إلى ان هدفها ردع المعتدين ليتحدثوا مع روسيا بطريقة أكثر تأدبا. وفى استعراض لقوة صواريخ سارمارت، التى يطلق عليها الغرب اسم صواريخ ساتان أو الشيطان، استعرض صورا لفتح عمها 26 قدما وعرضها 66 قدما سببها أحد هذه الصواريخ عندما تم إطلاقه دون ان يحمل رأسا حربيا.
روسيا تهدد بإطلاق صواريخ عابرة للقارات
هددت روسيا باستخدام صواريخ “سارمات” الباليستية الاستراتيجية القتالية العابرة للقارات، بوضعها في حالة التأهب القتالية خلال الخريف المقبل.
وحسب وكالة أنباء (تاس) الروسية، أكد رئيس وكالة الفضاء الروسية “روزكوزموس” ديمتري روجوزين، أنه من المقرر إجراء عدة اختبارات إطلاق خلال العام الجاري، كما أنه من المخطط أن يتم وضع أول صواريخ يتم إنتاجها في حالة التأهب القتالي خلال فصل الخريف هذا العام.
روسيا تتوعد هؤلاء بـ”رد مفاجأة”
وفي قت سابق، تحدثت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، عن مساعى فنلندا للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، مؤكدة أن رد روسيا على هذا الأمر سيكون “مفاجأة”.
وقالت زاخاروفا، ردا على سؤال صحفي فنلندي حول نوع من الإجراءات العسكرية والإطار الزمني الذي وضعته روسيا للرد على فنلندا: “ذلك سيكون مفاجأة”.
وأضافت: “هذا يعود إلى وزارة الدفاع لدينا. سيتم اتخاذ القرار مع الأخذ في الاعتبار كافة العوامل والميزات الخاصة بكيفية تطور عضوية فنلندا في الناتو. وبناء على كل هذه المعايير، سيتم اتخاذ القرار، ولكن الأمر متروك في المقام الأول للجيش”.
«سلاح مدمر».. روسيا تستخدم تكنولوجيا جديدة بأوكرانيا
تعتزم روسيا تجربة سلاح جديد في غزوها لأوكرانيا، لمواجهة التكنولوجيا الغربية التي تتسلح بها كييف.
وقال يوري بوريسوف، نائب رئيس الوزراء الروسي، اليوم الأربعاء، إن روسيا ستسخدم أسلحة جديدة في ساحة المعركة، على رأسها موجة جديدة من أسلحة الليزر لمواجهة التكنولوجيا الغربية.
وأضاف أن روسيا تستخدم نماذج أولية لسلاح ليزر مدمر للطائرات بدون طيار “زاديرا”، والذي يمكنه حرق الطائرات بدون طيار، وأحرق في أحد الاختبارات درون على بعد 3.1 ميل في غضون 5 ثوان.
وكشف بوريسوف عن نظام آخر أكثر مستخدم بالفعل باسم “بيرسفيت”، والذي يعمي الأقمار الصناعية حتى 932 ميلا فوق الأرض. وقال:”كان هذا بالفعل منتشرا على نطاق واسع” مركدا أن أشعة الليزر الجديدة التي تستخدم نطاقات كهرومغناطيسية واسعة يمكن أن تحل في نهاية المطاف محل الأسلحة التقليدية.
وأعلنت روسيا اعتماد الروبل كعملة رسمية للتداول في المعاملات المالية بالمناطق الأوكرانية الخاضعة تحت سيطرتها.
وقال مارات خوسنولين، نائب رئيس الوزراء الروسي، إن جميع الأراضي المحررة في أوكرانيا والتي تخضع للسيطرة الروسية، ستتحول إلي استخدام الروبل الروسي في المعاملات المالية.
وأضاف خوسنولين: “الآن نحن بحاجة إلى إطلاق النظام المصرفي في أقرب وقت ممكن. مسألة التداول الموازي للروبل والهريفنيا، سنطلق بالطبع الحد الأقصى من حجم تداول الروبل”.
كشف تقرير أعدته وكالة “بلومبرج” تصدر الروبل الروسى قائمة العملات الأكثر تقدمًا في عام 2022، بعد أن حقق قفزات متتالية آخرها أمس الخميس، ليصل إلى 64.75 روبل للدولار الواحد.
وأشار التقرير إلى أن الروبل ارتفع بأكثر من 11% مقابل الدولار الأمريكي منذ بداية العام، وذلك بفضل سلسلة الإجراءات التي اتخذتها الحكومة للدفاع عن العملة في أعقاب العقوبات الغربية.
وفي وقت سابق، أكد بنك JPMorgan أن اقتصاد روسيا أقوى مما كان متوقعًا، مشيرًا إلى أنه قد يعاني فقط من ركود ضحل برغم العقوبات والحرب مع أوكرانيا.
ولفت البنك، حسب شبكة سي إن بي سي، إلى أن استفتاءات معنويات الأعمال تشير لركود غير عميق، متوقعًا انكماش الاقتصاد بنسبة 35% في الربع الثاني لكنه يعتقد الآن أن الانخفاض سيكون أقل دراماتيكية.
وفي وقت سابق، دافع جوزيب بوريل، رئيس الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، عن موقف الاتحاد المناهض لروسيا وتوقيع العقوبات الأخيرة عليها، مؤكدًا أن الاتحاد “لا يحارب ضد روسيا” بل “يدافع عن أوكرانيا”.
وقال بوريل، على هامش حضوره قمة حالة الاتحاد في مدينة فلورنسا الإيطالية، “لا أحب عبارات من قبيل “الغرب ضد روسيا أو الغرب ضد البقية … هذه قضية تتعلق بميثاق الأمم المتحدة. إنها تتعلق بسيادة الشعوب، واحترام الحدود وعدم استخدام القوة ضد الجيران”.
وأضاف: “نحن لا نحارب روسيا، نحن ندافع عن أوكرانيا. والدفاع عن أوكرانيا يعني الدفاع عن النظام الدولي القائم على أساس القانون. وإلا فسيحل قانون الغاب”.
واتهمت روسيا شركتي فايزر وموديرنا للأدوية بالتورط في الحرب القائمة بأوكرانيا منذ أكثر من شهرين، مشيرة إلى أنهما لهما يد في النشاط العسكري البيولوجي الأمريكي في كييف.
وأكد إيجور كيريلوف، قائد قوات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية في القوات المسلحة الروسية، أن الحزب الديمقراطي صاحب أيديولوجية النشاط البيولوجي العسكري الأمريكي في أوكرانيا، لافتًا إلى أن الخبراء الأمريكيين يعملون على تجربة المستحضرات الطبية الجديدة بتجاوز قواعد الأمن الدولية.
وتابع: “نتيجة ذلك تخفض الشركات الغربية نفقاتها على إجراء الأبحاث وتكتسب مزايا تنافسية كبيرة”.
وأكد كيريلوف أن “وزارة الدفاع الروسية تواصل دراسة مواد تنفيذ الولايات المتحدة وحلفائها في الناتو لبرامج بيولوجية عسكرية على الأراضي الأوكرانية”.