كشفت الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية ” إيجاس”، عن فرص جديدة لاستخدام الهيدروجين الأخضر كبديل نظيف لتمويل السفن، وذلك خل لقاء جمع الشركة ووفد من شركة “سي إم بي تك” البلجيكية، فى ظل التحول والاتجاه الي استخدام الطاقة الخضراء النظيفة.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور سمير قراعيش نائب رئيس الشركة لتحول الطاقة والإستدامة، أن وزارة البترول حريصة على توافر فرص تعزيز سبل التعاون مع المؤسسات والشركات العالمية، وذلك من أجل الاستفادة من الخبرات المتطورة في علوم تكنولوجيات الطاقة النظيفة للتحول إلى نظام اقتصادى منخفض الكربون من أجل خفض الانبعاثات وتحقيق ما يعرف بالحياد الكربونى.
مصر تمتلك العديد من الإمكانات والمزايا التنافسية والثروات الطبيعية
كما لفت “قراعيش” إلى أن مصر تمتلك العديد من الإمكانات والمزايا التنافسية والثروات الطبيعية من مصادر الطاقة، في ظل الاكتشافات الكبيرة والتطور الرائد فى مجال إنتاج الغاز الطبيعى، وهو ما يؤهلها للدخول فى صناعة الهيدروجين منخفض الكربون، واستخدامه كوقود بديل نظيف حيث يمكن إنتاج الهيدروجين الأزرق على المديين القصير والمتوسط بالإضافة لإنتاج الهيدروجين الأخضر على المدى الطويل.
وأشار نائب رئيس الشركة لتحول الطاقة والإستدامة، إلى أن هناك معوقات كارتفاع تكلفة الهيدروجين مقارنة بالديزل ونقص محطات التموين بالهيدروجين، وذلك يعتبر المحرك المزدوج الذى يعمل بإستخدام الهيدروجين والديزل نقطة بداية للتحول لإستخدام الهيدروجين النقى الذى لا يطلق أي انبعاثات عند استخدامه كوقود مما يؤدى إلى خفض الإنبعاثات الكربونية فى قطاع النقل البحرى.
إنشاء محطات لتموين محطات الهيدروجين
وفى نفس السياق، أوضح الجانب البلجيكى أن شركة “سى ام بى تك” تمتلك خبرة كبيرة فى تصميم وتطوير وإنشاء محطات لتموين محطات الهيدروجين، مشيرا إلى تصميم محطة الهيدروجين يتضمن 5 تكنولوجيات وهى الإنتاج/ الضغط/ التخزين/ التوزيع/ التحكم فى الهيدروجين.
كما استعرضت مشروعات الشركة وتجاربها المختلفة فى استخدام الهيدروجين كوقود بديل مثل العبّارة “هيدروفيل” التي تتسع لـ 16 راكبا وتنتقل بين منطقة كرويبيك وميناء Antwerp وتتضمن عبّارة “هيدروفيل”، والتي دشنت منذ 5 سنوات بوصفها أول سفينة ركاب تعمل بالهيدروجين في العالم.