استمع للمقالفى خطوة مفاجئة لها، خفضت الوكالة العالمية ستاندرد آند بورز للتصنيفات الائتمانية، أمس الجمعة، تصنيف ديون أوكرانيا ، متابعة : إن آفاقها سلبية بسبب التداعيات المستمرة للغزو الروسي ، بالإضافة إلى التوقعات بأن النزاع لن ينتهي فى الوقت القريب.
وعلي الجانب الآخر شمل التخفيض كل من ديون أوكرانيا طويلة وقصيرة الأجل بالعملة الأجنبية من “بي-بي” إلى “سي سي سي+/سي” ، وذلك بسبب “توقع فترة طويلة من عدم استقرار الاقتصاد الكلي في البلاد بسبب الغزو الروسي”.
الوكالة العالمية فرانس برس
ويعد هذا هو ثاني تخفيض من نوعه ، تم منذ بدء الغزو في أواخر فبراير الماضي، وفقًا لما نشرته الوكالة العالمية فرانس برس.
وقالت ستاندرد آند بورز فى بيانها إن القتال سبب العديد من الخسائر الفادحة للاقتصاد الأوكراني ومجتمعها” ، وعلى قدرة كييف على تحصيل الضرائب.
وأضافت “ستاندرد” في بيانها أن “قدرة الحكومة الأوكرانية على الوفاء بمدفوعات ديونها التجارية بالعملة الأجنبية ، تتوقف على تدفق دعم المانحين لها”.
الدعم الهائل من الدول الغربية ومؤسسات الإقراض الدولية
وأكدت الوكالة فى بيانها أنه حتى في ظل الدعم الهائل من الدول الغربية ومؤسسات الإقراض الدولية، فإن الآفاق لا تزال غير مؤكدة إلى حد كبير، لا سيما وأنه بالنظر إلى تكلفة إعادة الإعمار بعد الحرب، كما توقعت انكماشًا بنسبة 40% في اقتصاد البلاد هذا العام 2022.
وكانت وكالة موديز في بيان لها قد خفضت الأسبوع الماضي تصنيف أوكرانيا مشيرة إلى مخاوف مماثلة نتيجة للغزو الروسي.
حزمة من المساعدات للبلد المنهك
ووافق صندوق النقد الدولي في مارس على حزمة من المساعدات للبلد المنهك بقيمة 1.4 مليار دولار، فى حين وافق البنك الدولي على قرض بقيمة 350 مليون دولار كجزء من حزمة إجمالية تزيد قيمتها على 700 مليون دولار.
ومن جهته قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي فى تصريح له إن حكومته تحتاج إلى7 مليارات دولار شهريًا، وذلك من أجل الحفاظ على الاقتصاد قائمًا.