استمع للمقالتعتبر موقعة ليفربول ضد ريال مدريد، مساء اليوم السبت، لها طابع نفسي مع رجال يورجن كلوب، ليس فقط لرغبته في الثأر من المرينجي، وإنما أيضا بعد فشله في صراعه لآخر نفس مع السيتيزنز، وضياع لقب الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم.
كما تعد موقعة ريال وليفربول من الطراز الرفيع، حيث يدخل الملكي متوجاً بلقب الليجا الاسباني، بينما الريدز خسر لقب البريميرليج بفارق نقطة وحيدة، لصالح غريمه مانشستر سيتي.
فقبل 4 سنوات، سقطت كتيبة محمد صلاح بثلاثية أمام ريال مدريد الإسباني في نهائي دوري الأبطال، وخسر فرصة ذهبية لإحراز اللقب الأوروبي، في مباراة شهيرة كان عنوانها “إصابة كتف صلاح”، وخروجه في وقت مبكر من اللقاء.
ورغم مرور هذه السنوات، لا يزال رفاق صلاح يتطلعون للثأر من الريال، ويدرك ليفربول مدى صعوبة المهمة التي تنتظره في النهائي، لا سيما مع الخبرة الهائلة التي يتمتع بها الريال بقيادة مهاجمه الفرنسي كريم بنزيما، فضلاً عن تفوق الفريق الإسباني في تاريخ المواجهات السابقة مع عملاق ليفربول.
وما يزال الفريقان يعتمدان على عدد من العناصر التي خاضت نهائي 2018، ففي معسكر الريدز، هناك محمد صلاح وساديو ماني وجيمس ميلنر وفيرجيل فان دايك وترينت ألكسندر أرنولد.
ضفة النادي الملكي
أما على ضفة النادي الملكي، فهناك الظهير البرازيليين مارسيلو وكاسيميرو، والفرنسي كريم بنزيما، والالماني توني كروس، والكرواتي لوكا مودريتش.
وبالفعل تغير جلد الفريق الملكي بشكل كبير، حيث يتولى مسؤولية الجهاز الفني، المدرب الإيطالي المخضرم كارلو أنشيلوتي، الذي حل مكان الفرنسي زين الدين زيدان صاحب إنجاز فوز “الميرينجي” بثلاثية متتالية في 2016 و2017 و2018.
قوام الملكي 15 لاعبا جديدا
كما يتواجد في قوام الملكي 15 لاعبا جديدا، وهم إدواردو كامافينجا، فيدريكو فالفيردي، ماريانو دياز، رودريجو سيلفا، فينيسيوس جونيور، داني سيبايوس، إيدين هازارد، لوكا يوفيتش، تيبو كورتوا، أندري لونين، فويدياس، ميليتاو، دافيد الابا، خيسوس فاييخو، وفيرلان ميندي.
بينما بقى 11 لاعبا في صفوف الملكي من كتيبة 2018، وهم كريم بنزيما، إيسكو، لوكا مودريتش، كاسيميرو، توني كروس، داني كارفاخال، مارسيلو، ناتشو فرنانديز، لوكاس فاسكيز، ماركو أسينسيو، وجاريث بيل.
في المقابل، رحل 7 لاعبين عن الفريق المدريدي، وهم كريستيانو رونالدو، رافائيل فاران، سيرجيو راموس، كيلور نافاس، كيكو كاسيا، ثيو هرنانديز، وماتيو كوفاسيتش.
أما في معسكر ليفربول، فقد بقى المدرب الألماني يورجن كلوب مع 10 لاعبين اخرين، وهم محمد صلاح، ترينت ألكسندر أرنولد، أندرو روبرتسون، فيرجيل فان دايك، جوردان هندرسون، جيمس ميلنر، ساديو ماني، روبرتو فيرمينو، جويل ماتيب، وأليكس تشامبرلين.
في المقابل، رحل عن الليفر 10 لاعبين، وهم الحارسان لوريس كاريوس، وسيمون مينيوليه إضافة إلى ديان لوفرين، جورجينيو فينالدوم، رانجار كلافان، ألبرتو مورينو، ناثانيل كلاين، إيمري كان، ادم لالانا، ودومينيك سولانكي.
بينما تعزز قوام ليفربول بـ 14 لاعبا مختلفا، وهم الحراس الثلاثة أليسون بيكر، كلييهر، أدريان إضافة إلى إبراهيما كوناتي، جو جوميز، كونستانتينوس تسيميكاس، فابينيو، تياجو ألكانتارا، كورتيس جونز، نابي كيتا، هارفي إيليوت، لويس دياز، تاكومي مينامينو، وديوجو جوتا.