استمع للمقالكتب: فريدة صلاح الدين
رأى محمد جاب الله، خبير أسواق المال، رئيس قطاع تنمية الأعمال والاستراتيجيات بشركة بايونيرز، أن أمام الطروحات طريق من اثنين إما الطرح لمستثمر استراتيجي وهذا هو الأقرب للتنفيذ أو الطرح العام للجمهور، وفى ظل ظروف البورصة من شح سيولة وغير المتوقع نجاحه وخاصة أن الدولة حتى تاريخه لم تعلن موعد محدد للطروحات أو حتى خطة ترويجية للبدء فى الطروحات، متوقعا أن يتم البيع المباشر لمستثمر استراتيجي.
وفي وقت سابق، كشف الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عن أن الحكومة ستستكمل برنامج الطروحات الحكومية لزيادة عمق سوق الأوراق المالية، كما ستضيف الحكومة 10 شركات تابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، إلى جانب شركتين تابعتين للقوات المسلحة المصرية، ليثير عدة تساؤلات حول إمكانية نجاح هذه الطروحات في ظل ما يمر به الاقتصاد العالمي وما تمر به البورصة المصرية.
وفي ضوء ما أقر به رئيس الوزراء، عدد خبراء أسواق المال عوامل نجاح هذه الطروحات مؤكدين على ضرورة معالجة شح السيولة، وتهيئة البورصة تشريعيا لاستقبال تلك الطروحات وضمان نجاحها.
وأكد جاب الله على أهمية الترويج الجيد والسعر العادل للطرح فلا يضير البدء بأي شركة ولكن التسعير والترويج هم الأهم حاليا.
وأشار إلى أنه يمكن معالجة شح السيولة بمنتهى البساطة باستعادة الثقة فى السوق مرة أخرى لدى الأفراد والكف عن مطاردة المستثمرين فى الوقت الحالى ومعاملتهم مثل معاملة أي خارج عن القانون.
ولفت إلى أن المحفزات المطلوبة للبورصة يجب أن تكون تشريعية وهذه هى نقطه البداية بإلغاء أي ضرائب على البورصة، والأمر الثاني تقديم إعفاءات ضريبية للشركات التى يتم طرحها في البورصة ولكن لابد من تشريع لهذه الأمور.