قالت الكاتبة فريدة الشوباشي، إنها ولدت متمردة من سن 12 عاما، لكنها لم تتعمد شيئا في حياتها، مشيرة إلى أنها لا تتراجع في المواجهات، ولكنها تخاف بأثر رجعي، ولا يمكن أن تقول كلمة لا تؤمن بها.
وأضافت الكاتبة فريدة الشوباشي، خلال لقائها مع الإعلامي عمرو عبد الحميد ببرنامج “رأي عام” المذاع على فضائية “TeN”، اليوم الخميس، أنه باعتناقها للإسلام أكملت من خلال مسيحيتها، واعتنقته بعد زواجها بـ 5 سنوات، منوهة بأنها ترفض استخدام مصطلح “عنصري الأمة.
وأكدت أن الملامح المصرية واحدة بين مسلمي ومسيحي مصر، لافتة إلى أن والدها كان يمتلك أسطول سيارات لكنه تعرض للإفلاس في آخر أيامه، مشيرة إلى أنها بدأت العمل وهى في عمر التاسعة، خاصة أن علامات التمرد ظهرت عليها منذ الصغر.
وأوضحت أنها كانت تدرس لمن هم أصغر منها سنا وهى في الابتدائية، مؤكدة أن عملها في الصغر جعلها لا تعتمد على أحد طوال حياتها، لذلك لا تتعاطف أبدا مع مشهد المتسولين.