• logo ads 2

لماذا تراجعت مؤشرات البورصة بمستهل التعاملات ؟

alx adv
استمع للمقال

أرجع ريمون نبيل خبير أسواق المال تراجع مؤشرات  البورصة فى مستهل التعاملات اليوم إالى تأكيد موديز  على التصنيف الائتماني لمصر عند درجة “B2” مع نظرة سلبية ، مع عدم وجود أي محفزات للبورصة خلال أخر شهريين ، موضحا إلى أن جميع المستثمرين في انتظار أي قرارات تتتجه نحو  تحفيز البورصة ، سواء بإلغاء الضرائب في الوقت الراهن بالتزاتمن مع تفاقم التضخم سواء عالميا أو محليا، بالإضافة إلى إصدار أوعية إدخارية  بنكية والتى وصلت إلى 18% مؤكدا على أن جميع هذه الأسباب تقوم بالضغط على سوق المال.

اعلان البريد 19نوفمبر

محفزات لدخول شريحة جديدة من المستثمريين

وتابع  أنه  لايوجد أي محفزات لدخول شريحة جديدة من المستثمرين لسوق المال في ظل وجود أوعية أدخارية تصل لـ 18% ولا يوجد عليها ضريبة ، وبالتالي فالدخول لسوق المال يعبر مخاطرة كبيرة  ، وهي مقارنة غير عادلة .

وقال أن الطروحات التي تحدثت عنها الحكومة أكثر من مرة إلى الآن لم يتم الإعلان عن أي جدول زمني محدد لتنفيذه .
مشيرا إلى أن أغلب بورصات العالم في حالة سيئة ولكن ليس بنفس سوء البورصة المصرية.

وأضاف أن البورصة المصرية منذ 2018 أي أكثر من سنتين فقدت أكثر من 7000 نقطة ووصلت الى 10.000 أو 8000 نقطة والتحرك مابين 9800 و 10000 كمنطقة دعم وكمنطقة مقاومة عند 12000 ، مؤكدا على أحتياج البورصة لأي محفزات لدخول مستثمر أجنبي أو عربي أو شريحة جديدة من المستشمريين المصريين ليستطيعوا التحرك بالسوق مرة أخرى لكن إلى وقتنا هذا لا يوجد .

حجم تنفيذ للبورصة المصرية

 

صرح أن تعاملات البورصة أمس وصلت لأقل حجم تنفيذ للبورصة المصرية منذ عامين تقريبا وهو ما ي ؤكد على أن البورصة في حالة ركود كبيرة جدا تعبر أكثر عن سوء الإدارة أو عدم التحفيز الموجود حاليا .

وأضاف أن أغلب القطاعات المدرجة في المؤشر الرئيسي حاليا أسعارها  متدنية جدا قد تكون أقل أسعار لها على مدار سنتين أو أكثر .

أضاف ريمون نبيل خبير أسواق المال أن القطاع المرجح للصعود خلال الفترة القادمة  هو قطاع البتروكيماويات في حال حدوث أي تحفيز للبورصة خلال الفترة القادمة ، يليه قطاع العقارى  ولكن ليس بنفس قوة قطاع البتروكيماويات ثم يليه القطاع الصناعي الذي ستكون حركته أقل منهم .

ولكن لن يحدث أي حركة إيجابية في السوق إلا في حالة وجود محفزات مؤكدا على ان المطلب الرئيسي لأغلب الشركات أو أغلب القائمين على سوق المال و المستثمريين هو تأجيل الضريبة 5 سنوات أو إلغاؤها لكي نتسطيع أن نضخ سيولة للبورصة المصرية، وتابع أن البورصة المصرية قد فقدت كل السيولة لديها ، بالإضافة إلى المستثمرين الذين فقدوا أغلب استثماراتهم بخسارة مايقارب من 70 % لـ 80 % .

وفيما يخص الاداء اليوم ، صرح بعدم وجود جديد لتحسين الأداء ، متوقعا أن تكون  حركة المؤشرات بين المناطق السعرية كدعم عند الـ10.000 و 9.800 نقطة خلال الأسبوع المقبل يمكن القرب من 10.500 نقطة  كمنطقة مقاومة يمكن أن تكون فاصلة  الاسبوع المقبل والذي يليه .

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار