استمع للمقالكتبت / هبة عبد الستار
قال المهندس محمد السويدى، رئيس اتحاد الصناعات المصرية، إن تمكين القطاع الصناعى يتطلب التواصل المباشر مع القطاع الخاص وبشكل مستمر وتعديل التشريعات المتعلقة بالتصنيع وتسهيل الإجرءات الخاصة به وتدريب العمالة، لافتًا إلى إلى الفرصة الكبيرة التى يوفرها مشروع “حياة كريمة” للمستثمرين ستعمل على تنشيط الاقتصاد المصرى.
جاء ذلك خلال مشاركة السويدى فى مؤتمر “مصر تستطيع” الذى نظمته وزارة الهجرة اليوم الثلاثاء للاستفادة من خبرات المصريين بالخارج فى دعم الصناعة المصرية والاقتصاد المحلى.
تمكين الصناعة المصرية
وأكد رئيس اتحاد الصناعات، على أهمية الدعم الذى يقدمه الرئيس السيسى لتمكين الصناعة المصرية خاصة أن الصناعة والزراعة هما قاطرة النمو للاقتصاد المصرى مشيداً بالبنية التحتية التى تقوم بها الحكومة المصرية حاليا لتسهيل عمل الاستثمارات المختلفة من صناعة وتجارة وسياحة وخدمات .
أضاف السويدى، أن الوصول إلى صادرات مصرية بقيمة 100 مليار دولار يتطلب تفعيل نظامى تقييم المخاطر والإفراج المسبق لتسهيل حركة التجارة والتخلص من الروتين لجذب استثمارات أجنبية مباشرة للشركات الكبرى التى تتمتلك حصص بالأسواق العالمية .
مصادر الإمداد والتوريد العالمية
ودعى رئيس اتحاد الصناعات المستثمرين، للاستفادة من الفرص الصناعية العديدة بالسوق المصرية فى ظل التغيرات التى يشهدها العالم كله حالياً وهجرة الاستثمارات الأجنبية من الشرق الأقصى ( روسيا والصين ) إلى أسواق أخرى لتنويع مصادر الإمداد والتوريد العالمية.
وأكد السويدى على أهمية التوسع فى الشراكة بين القطاع الخاص ووزارة التعليم والتعليم الفنى فى إدارة المدارس الفنية كمدارس التكنولوجيا التطبيقية التى يديرها القطاع الخاص لتوفير فرص عمل للخريجين فى السوق المحلية والعالمية من خلال الاعتماد الدولى الذى توفره تلك المدارس التكنولوجية لخريجيها.
وطالب رئيس اتحاد الصناعات تمكين القطاع الخاص للتوسع فى هذه التجربة فى مدارس التعليم الفنى والتدريب المهنى والكليات التكنولوجية من موارد صندوق تمويل التدريب والتأهيل والممول من أرباح القطاع الخاص لتحقيق نهضة كبيرة فى مستوى تأهيل الخرجين والعمالة المصرية خاصة أن القطاع الخاص يتمتع بمهارة أعلى فى إدارة موارد صندوق التدريب.