كشفت شركة “روساتوم” الروسية، عن بدء إنتاج معدات خاصة بأول محطة مصرية للطاقة النووية “الضبعة”، في روسيا.
ومن جانبها قالت نائب المدير العام لشركة “روساتوم” الروسية، ألكسندر لوكشين، حسب وكالة “سبوتنيك” الروسية خلال تصريحاتها اليوم الأربعاء،: “في موقع الإنتاج في كولبينو بمدينة سان بطرسبورج وهي مؤسسة تابعة لشركة “روساتوم”، على أن يتم تصنيع معدات مختلفة لمحطات الطاقة النووية بأمر من روساتوم، أقيم حفل لبدء إنتاج الفراغات للمفاعل لوحدة الكهرباء رقم 1 لمحطة الطاقة النووية المصرية “الضبعة”.
وفى نفس السياق كشفت “روساتوم” الروسية أنه من المقرر أن يتم البدء في بناء محطة الطاقة النووية “الضبعة” وذلك خلال النصف الأول من شهر يوليو المقبل.
وفي شهر ديسمبر فى عام 2017، وقع كل من الرئيسان الروسي، فلاديمير بوتين ونظيره المصري عبدالفتاح السيسي، العقود النهائية التي تقتضي بناء محطة الضبعة النووية؛ وذلك خلال زيارة قام بها بوتين إلى القاهرة فى هذا التوقيت.
وكذلك تتضمن محطة الضبعة 4 مفاعلات نووية، بسعة إجمالية تبلغ 4800 ميجاوات، وكذلك بواقع 1200 ميغاوات لكل منها، مثبتة مع “مفاعلات 3+” (مفاعلات الماء المضغوط)؛ على أن يتم تشغيل أول مفاعل في 2026.
وفى سياق منفصل كشف فلاديمير بوتين، الرئيس الروسي عن نبأ هام الجمعة الماضية، معلنا إن موسكو تدرس فى الوقت الحالي توقيع اتفاقية للتجارة الحرة مع مصر.
اتفاقية للتجارة الحرة مع إيران
مضيفا أن ذلك سيتم إضافة إلى التكامل الاقتصادي مع الإمارات، كما أن روسيا تعمل فى الوقت الحالي على اتفاقية للتجارة الحرة مع إيران.
وأضاف بوتين بحسب ما بثته قناة العربية الإخبارية صباح اليوم الجمعة، أن الحكومة الروسية تعمل على سد حاجة المواطنين الروس من المواد الغذائية، التي تراجعت بسبب العقوبات.
الغرب يعادي روسيا بشكل واضح
وتابع الرئيس الروسي فى تصريحاته، أن الغرب فى الوقت الحالي يعادي روسيا بشكل واضح.
أزمة الغذاء العالمية الحالية
وكان فلاديمير بوتين الرئيس الروسي، قد أكد في اتصالٍ له أجراه مع رئيس الوزراء الإيطالي، ماريو دراجي، أن موسكو مستعدّة من أجل تقديم “مساهمة كبيرة” لتفادي أزمة غذاء عالمية تلوح في الأفق، ولكن ذلك بشرط أن يرفع الغرب العقوبات المفروضة على روسيا على خلفية العملية العسكرية الأخيرة في دولة أوكرانيا.
رفع القيود الغربية ذات الدوافع السياسية
وأعلن الكرملين فى بيان له هام: إنّ المكالمة جرت بمبادرة من دراجي، وشدّد الرئيس الروسي خلالها على أنّ روسيا جاهزة لتقديم مساهمة كبيرة من أجل تخطّي أزمة الغذاء وذلك من خلال تصدير الحبوب والأسمدة، شرط رفع القيود الغربية ذات الدوافع السياسية”.