أكد النوبي أبو اللوز، الأمين العام لنقابة الفلاحين الزراعيين، إن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بزراعة قصب السكر وتطوير نظم الزراعة ومن أهمها زراعة القصب بنظام الشتلات للتغلب على مشكلات الزراعة التقليدية، موضحًا أن وزارة الزراعة تعمل على تقديم كل سبل الدعم الفني والإرشادي للمزارعين بدءًا من أولى مراحل الزراعة وحتى موسم الحصاد.
توفير الأسمدة للمزارعين
وأوضح أبو اللوز، أن الوزارة تبذل كافة جهودها لتوفير الأسمدة للمزارعين بالأسعار المناسبة والقضاء على السوق السوداء، وفي الوقت نفسه يجب بذل المزيد من الجهود لمتابعة توافر الأسمدة في الجمعيات الزراعية وانتظام صرفها للمزارعين والحصول على حصصهم كاملة حتى لا تتأثر إنتاجية المحصول بسبب التأخر في التسميد، مشيرًا إلى أن محصول القصب من المحاصيل الاستراتيجية الهامة للدولة ومن المحاصيل الأساسية في صعيد مصر، وتستهدف الدولة النهوض بزراعته بنظم حديثة منها نظام الشتلات الذي يسهم في زيادة إنتاجية المحصول وتحسين دخل المزارع وترشيد استهلاك المياه، وكذلك زراعته بالتقاوي المعتمدة دوليا والتي تتميز بأنها عالية الإنتاجية، مع النهوض بزراعة بنجر السكر وذلك للوصول إلى الهدف الاستراتيجي وهو تحقيق الاكتفاء الذاتي من السكر.
تحقيق الاكتفاء الذاتي
وطالب وزارة الزراعة بسرعة صرف حصص الأسمدة المخصصة لمزارعي القصب مع تكثيف تنظيم الندوات الإرشادية خلال تلك الفترة حتى يتمكن المزارعين من إتمام زراعة محصولهم بالشكل السليم، مشيرة إلى أهمية هذا المحصول الاستراتيجي وسعي الدولة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من السكر.
أفاد تقرير صادر عن إدارة الخدمات الزراعية الدولية في وزارة الزراعة الأميركية، بأن إنتاج مصر من السكر المكرر من المتوقع أن يرتفع بنحو 2.5% في السنة التسويقية 2022-2023.
إنتاج بنجر السكر
وقال التقرير إن مصر تحافظ على ثبات إنتاجها من قصب السكر، لكن مناطق إنتاج بنجر السكر آخذة في التوسع، لذا فإن مكتب الشؤون الزراعية الدولية في القاهرة يتوقع زيادة إنتاج السكر المكرر 70 ألف طن ليصل إلى 2.92 مليون طن في السنة التسويقية 2022-2023.
وأضاف التقرير: “الحكومة المصرية أعلنت أنها وصلت إلى 90% من الاكتفاء الذاتي من إنتاج السكر. كما أعلنت الحكومة عن إقامة مشروع تنموي جديد في منطقة الدلتا الجديدة لإنتاج سلع أولية استراتيجية وخصصت 35 ألف فدان لإنتاج بنجر السكر”، حسبما نقلت رويترز.