استمع للمقالوقعت اليوم الثلاثاء مذكرة تفاهم جمعت بين كل من الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة وكذلك شركة سومیتومو إيجيبت ؛ وذلك من أجل تدشين أكبر مصنع للشركة بالعالم من أجل تصنيع الضفائر الكهربائية لكل من السيارات والمركبات، وذذلك بنظام المناطق الحرة، على مساحة تبلغ 150 ألف متر مربع بمدينة “العاشر من رمضان” وشهد مراسم التوقيع رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي.
وعلي الجانب الاخر شارك في التوقيع كل من سفير اليابان لدى القاهرة أوكا هيروشي، ومعه میرشا سيربو، رئيس عمليات شركة “سوميتومو يورب ليميتد”، وكذلك رودي رودولف، نائب العضو المنتدب للشركة.
كما شارك فى توقيع الاتفاقية أيضا ، المستشار محمد عبدالوهاب، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وأحمد مجدي، العضو المنتدب لشركة سوميتومو إيجيبت.
اعتزام الشركة زيادة استثماراتها في مصر
وفي هذا الصدد، أعلن رئيس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي عن اعتزام الشركة زيادة استثماراتها في مصر، عبر تدشين مصنع جديد لتصنيع ضفائر السيارات، وما تستهدفه الشركة زيادة معدلات تصدير منتجاتها للخارج وكذلك توفير فرص عمل جديدة.
ومن جانبه أكد مدبولي على حرص الحكومة تقديم دعم لازم لإنشاء المصنع وتشغيله، وذلك بما يتماشى مع ما أعلنته الحكومة من صرف حوافز جديدة وتسهيلات إجرائية للمستثمرين لتوطين الصناعة ونقل التكنولوجيات الفنية الحديثة فى مصر.
وفي سياق متصل ، كشف المستشار محمد عبد الوهاب: أن الشركة ستعمل بمصر في مجال تصنيع ضفائر السيارات، كما تصدر كذلك منتجاتها لمعظم الشركات العالمية المصنعة للسيارات بأوروبا والشرق الأوسط، من خلال ثمانية مواقع إنتاجية موزعة بين كل من محافظة بورسعيد ومدينتي العاشر من رمضان والسادس من أكتوبر.
ولفت إلى أن شركة “سومیتومو” توفر ما يقرب من 10 آلاف فرصة عمل، ومن المتوقع أن يتضاعف هذا العدد بعد الانتهاء من كافة التوسعات الجديدة للشركة بمصر.
وفي نقس السياق، أكد “سيربو”، رئيس عمليات “سوميتومو يورب ليميتد”، إن الشركة قررت زيادة استثماراتها في مصر وذلك ما يعكس ثقة الشركة في مناخ الاستثمار المصري، كذلك رغبة في الاستفادة من حزمة الحوافز الاستثمارية التي أعلنت عنها الحكومة مؤخراً، فضلا عما تجده الشركة من دعم وتيسير لكافة الإجراءات من خلال الهيئة العامة للاستثمار.
كما نوه كذلك إلى أن الشركة حققت صادرات وصلت قيمتها 10 مليارات جنيه مصري خلال عدة سنوات، كما أن الشركة تساهم بشكل فعّال في تطوير التعليم الفني والتقني.