استمع للمقالانخفضت الأسهم الأمريكية، صباح الجمعة، بعد أن أظهر تقرير التضخم المرتقب ارتفاعًا أسرع من المتوقع في الأسعار على عكس ما كانت تأمله الأسواق من تراجع نتيجة لإجراءات التشديد التي تبناها الفيدرالي الأمريكي منذ بداية 2022.
وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي 755 نقطة أو 2.3 بالمئة. وهبط مؤشر S&P 500 بنسبة 2.5٪، بينما انخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 3٪ تقريبًا.
الأعلى منذ 41 عامًا
جاء تقرير مؤشر أسعار المستهلك لشهر مايو عند أعلى مستوى له منذ عام 1981، مما ضغط على سوق الأسهم. وأظهر التقرير ارتفاع الأسعار بنسبة 8.6٪ على أساس سنوي، و 6٪ عند استبعاد أسعار الغذاء والطاقة.
كان الاقتصاديون الذين شملهم الاستطلاع من قبل داو جونز يتوقعون زيادات سنوية بنسبة 8.3٪ للمؤشر الرئيسي و5.9٪ للمؤشر الأساسي.
أثار التضخم الساخن مخاوف بشأن ركود محتمل للاقتصاد الأمريكي. في مكان آخر، جاءت القراءة الأولية لشهر يونيو لمؤشر ثقة المستهلك بجامعة ميشيغان أقل بكثير من التوقعات، مسجلة انخفاضًا قياسيًا.
كانت عمليات البيع واسعة النطاق، حيث كان كل عضو في مؤشر داو جونز المكون من 30 سهمًا في المنطقة الحمراء. انخفض سهم آبل (NASDAQ:AAPL) بنسبة 2.9٪، بينما انخفض سهم مايكروسوفت (NASDAQ:MSFT) وداو بأكثر من 3٪.
يعني انخفاض الأسهم أن وول ستريت تتجه نحو أسبوع آخر من الخسائر. مع دخول يوم الجمعة، كان مؤشر داو جونز منخفضًا بنسبة 1.9٪، على المسار الصحيح لأسبوعه المنخفض العاشر في الماضي 11. تراجع كلا من S&P 500 وNasdaq المركب بأكثر من 2٪، في وتيرة لأسبوع خسارة تاسع في 10.
وقد تدفع قراءة التضخم الساخنة التجار إلى رفع أسعار الفائدة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق من هذا العام. قفز عائد سندات الخزانة لمدة عامين، والذي يُنظر إليه على أنه أحد أكثر المعدلات حساسية لارتفاع سعر الفائدة الفيدرالي، فوق 2.9٪ يوم الجمعة.
وتعرضت أسهم شركات التكنولوجيا لضغوط حيث تصارع المستثمرون مع ارتفاع أسعار الفائدة وركود محتمل. انخفضت أسهم Netflix بنسبة 5٪ تقريبًا بعد خفض تصنيف جولدمان ساكس (NYSE:GS). انزلق رقاقة نفيديا العملاقة 4٪.
كما تراجعت أسهم البنوك والأسهم الدورية، مما قد يعكس مخاوف الركود. انخفض سهم ويلز فارجو بنسبة 4٪. وانخفض سهم بوينج (NYSE:BA) 3.6 بالمئة.