استمع للمقالللمرة الثالثة علي التوالي، يستعد البنك الفيدرالي الأمريكي الاربعاء المقبل، لرفع الفائدة ، وذلك من أجل مواجهة ارتفاعات التضخم بالولايات المتحدة.
وعلي الجانب الآخر ، تجتمع لجنة السياسة النقدية الأربعاء، مع هيئة صنع القرار بالاحتياطي الفيدرالي، الثلاثاء أوالأربعاء. ومن المنتظر أن يتم رفع سعر الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية، أو 50 نقطة أساس، أمر مؤكد.
وقال شون أوزبورن من “سكوتيابنك” لوكالة فرانس برس إن “الأسواق بدأت تأخذ بعين الاعتبار مخاطر (ارتفاع) 75 نقطة أساسية في اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل”.
تقييم مجموعة “سي. إم. ايه” لمنتجات العقود الآجلة
وخلال توقعات الجمعة الماضي، توقع مقدار الربع من العاملين في السوق ارتفاعًا حادًا بمقدار 75 نقطة أساس، بينما قدر ثلاثة أرباع الزيادة بمقدار بلغت نسبته حوالي 50 نقطة أساس، على غرار الاجتماع الأخير في مطلع شهر مايو، وفقًا لتقييم مجموعة “سي. إم. ايه” لمنتجات العقود الآجلة. لكن السبت، اعتقد 3,6 بالمئة فقط أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس.
وقفي هذا السياق ، أكد الخبير الاقتصادي كريشنا غوها بشركة “إيفركور”، لتقديم الخدمات المصرفية والاستثمارية، “يعتقد البعض أن الاحتياطي الفيدرالي قد يقترح زيادة مفاجئة بمقدار 75 نقطة في اجتماع يونيو. لا شيء مستحيلًا في ظل هذه الظروف، لكننا نعتقد أن ذلك غير مرجح”.
وفي سياق رفع أسعار الفائدة الرئيسية، يشجع بنك الاحتياطي الفيدرالي المصارف على منح قروض أكثر تكلفة لعملائها الذين سيكونون، بالتالي، أقل ميلًا للاستهلاك.
بينما كشف ديان سونك، خبيرة الاقتصاد في شركة “غرانت ثورنتون”، من خلال تغريدة “يتعين على الاحتياطي الفيدرالي خفض الطلب للاستجابة لعالم يكون فيه العرض محدودًا”.
خفض الاحتياطي الفيدرالي معدل الفائدة إلى صفر
وخفض الاحتياطي الفيدرالي معدل الفائدة إلى صفر خلال مارس 2020 من أجل دعم الاقتصاد، بينما أحدث كوفيد اضطرابات واسعة في الأعمال التجارية.
علي أن يكون هذا الاجتماع الأول أيضًا منذ أن بدأ جيروم باول رسميًا ولايته الثانية في 23 من شهر مايو ، وتعيين لايل برينارد في منصب نائبة رئيس المصرف. كما سيصادف وصول حاكمين جديدين، ليزا كوك وفيليب جيفرسون، للمصرف.