يعتقد العديد من الاقتصاديين والمستثمرين البارزين أن الإجراءات الصارمة التي يتخذها بنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن التضخم من المرجح أن يكون لها جانب سلبي يتسبب في ركود اقتصادي في الولايات المتحدة.
دافع المستثمر الشهير، مايكل نوفوجراتز، أيضًا عن هذا الرأي أمس، قائلاً إن الاقتصاد يتجه نحو تباطؤ كبير، مع احتمال حدوث “ركود سريع” وهو ما يلوح في الأفق.
وقال نوفوجراتز في مقابلة مع ماركت ووتش: “الاقتصاد سينهار”. وأضاف “سندخل في ركود سريع حقًا، ويمكنك أن ترى ذلك بعدة طرق”.
جاءت تصريحاته تلك قبل أن يؤكد بنك الاحتياطي الفيدرالي رفع سعر الفائدة بنسبة 0.75٪ الليلة الماضية، وهو أكبر ارتفاع للفائدة منذ نوفمبر 1994.
وأشار إلى أن “الإسكان بدأ يتحول”، مشيرا إلى أن “الأسهم قد انفجرت”.
وأضاف: “هناك عمليات تسريح للعمال في العديد من الصناعات، وبنك الاحتياطي الفيدرالي عالق في وضع يحتم عليه رفع [أسعار الفائدة] حتى ينحسر التضخم.”