ذكرت ماجي سليم خبيرة أسواق المال، أن المؤشرات الرئيسية اختتمت تداولات جلسة نهاية الأسبوع على صعود طفيف بعد أن اختبر المؤشر الرئيسي مستوى قاع هام خلال تداولات جلسة امس منتصف الأسبوع لتظهر عندها قوة شرائية على معظم القياديات بشكل تجميعي خلال جلستي امس واليوم، لينهي المؤشر الرئيسى تداولاته عند مستوى 9225.6 نقطة، بارتفاع قدره 45.98 نقطة، بنسبة صعود 0.5%.
وأشارت إلى أن مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة محدد الأوزان انهى تداولاته عند مستوى 1721.22 نقطة، بارتفاع قدره 11.3 نقطة بنسبة صعود 0.66%، وجاء ذلك مع تحسن نسبى لأحجام التداولات التى تخطت النصف مليار جنيه منذ عدة جلسات، بأحجام تداول 214 مليون سهم، ربحت منها 93 ورقة، بينما تراجعت 85 ورقة، وظلت على ثبات 18ورقة، كما ارتفع رأس المال السوقي للشركات المقيدة بمقدار 1.9 مليار جنيه، مسجلا 621.960 مليار جنيه، ومع استمرار الضغوط البيعة من قبل المؤسسات وصناديق الاستثمار الأجنبية شهدنا بعض المراكز الشرائية بمعظم القياديات.
وكشفت عن أنه بعد انتهاء اخر جلسات العام المالى المنقضي 2021/2022 والتي شهدت تراجعات حادة اختبر بها المؤشر الرئيسى مستوى الدعم عند 9100 نقطة بالجلسة قبل الأخيرة من العام، بعد أن أثر على حركة التداول الكثير من المعطيات منها الداخلية وأخرى خارجية لاناقة لنا بها ولاجمل، حيث ان ارتفاع معدلات التضخم المستورد جاءت بعد تأثيرات الإغلاق الكلي والجزئي في معظم الدول إبان جائحة كورونا، ليتبعها الحرب الروسية الأوكرانية والتى دفعت بتوقف سلاسل الإمداد على معظم الدول، ودفعت بقرارات من لجنة السياسة النقدية للفيدرالي الأمريكى برفع معدلات الفائدة عدة مرات فى محاولة لكبح التضخم وحماية سعر العملة الخضراء «احتياطى النقد العالمي» ليدفع بمعظم المركزيات فى مختلف الدول لتحذو حذوه، لتؤثر بشكل كبير على نسب السيولة الداخلة فى الاستثمارات المباشرة والغير مباشر.
وأشارت إلى ما أعلنه وزير المالية عن تخارج مايقرب من 90% من الاستثمارات الأجنبية من مصر، لتظل أهم عامل هو إيجاد سعر متوازن بين العملة المحلية وسلة العملات لتساعد على استمرار تباطؤ معدلات التضخم، مع عدم ارتفاع الأسعار، واستمرار معدلات الوظائف وإعادة ضخ سيولة مباشرة فى الاستثمار.
وتوقعت أن تستمر الحركة العرضية التجميعية مطلع العام المالي الجديد، وأن يعيد المؤشر الرئيسى التجربة على مستوى 9450 ثم 9800 نقطة، على أن يكون مستوى الدعم الرئيسي عند 9100 -9000 نقطة، مع مراقبة مستمرة لمستوى الـ 8113 نقطة، كما أن مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة محدد الأوزان لديه منطقة مقاومة عند مستوى 1760 ثم 1810 نقطة، على أن يكون الدعم عند مستوى 1700 -1690 نقطة.
ونصحت ببدء تكوين مراكز شرائية تجميعية بالأسهم القيادية التى احترمت مستويات الدعم الرئيسية وارتددت لأعلى للمستثمر متوسط وطويل الأجل مع التحوط بالأسهم الدفاعية ذات العائد الثابت، كما ينصح للمضارب السريع إجراء المتاجرات السريعة بهامش ربح على الأسهم ذات الحراك النشط وظهرت بها أخبار إيجابية.