كتبت _ هبة عبد الستار
قال إيهاب واصف رئيس شعبة صناعة الذهب والمعادن النفيسة بغرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات المصرية إن ثورة 30 يونية نقلت مصر إلى بر الآمان .
وأكد واصف أن سوق الذهب شهد خوف كبير فى الفترة من 2011 وحتى 2013 وكان أصحاب المحلات يخشون بعد ثورة 25 يناير أن يفتحوا محلاتهم وعرض بضاعتهم حتى لا يتعرضون لسرقة والنهب.
أضاف رئيس شعبة الذهب فى اتحاد الصناعات أن العمالة الماهرة فى سوق الذهب المصرية هربت بعد ثورة 25 يناير بسبب الكساد وضعف عمليات بيع وشراء الذهب بالسوق المحلية مما عرض القطاع لخسارة كبيرة .
وأشار واصف أن بعد ثورة 30 يونية عادت الحياة لسوق الذهب وزادت حركة البيع والشراء فى السوق المصرية بعد توافر الإحساس بالآمان وبدأ الناس يقبلون على شراء الذهب دون خوف وعادت العمالة المصرية الماهرة للسوق بالتدريج متمنياً مزيد من التحسن فى السوق المصرية .
وأكد رئيس شعبة الذهب باتحاد الصناعات أن الدولة المصرية بعد 30 يونية اهتمت بشكل كبير بالصناعة ومنها مصانع الذهب وقدمت العديد من الحوافز لتشجيعهم على زيادة الإنتاج المحلى وتنمية صناعة الذهب المصرية وتطوير العمالة الماهرة بها وتوفير المزيد من فرص العمل لشباب مصر وتوفير العملة الصعبة لسد طلبات استيراد السلع الاستراتيجية.
وأشار واصف إلى مدينة الذهب المصرية بالعاصمة الإدارية الجديدة التى ستعمل على دعم صناعة الذهب فى مصر لتعود لمكانتها الكبيرة فى تجارة وصناعة الذهب كما كانت فى الماضى وزيادة حجم صادرات مشغولات الذهب المصرية من خلال سعى الحكومة المصرية لتحقيق صادرات مصرية من جميع المنتجات بقيمة 100 مليار دولار وتحقيق قيمة مضافة من صادرات المشغولات الذهبية بدلا من تصدير الذهب خام .
وأوضح رئيس شعبة الذهب باتحاد الصناعات أن صناعة الذهب والمجوهرات فى مصر شهدت تطور كبير بعد 30 يونية ويمكن لمصر أن تكون مركزاً لصناعة المشغولات النفيثة وتصديرها للدول العربية والأفريقية لامتلاكها ميزات تنافسية كبيرة تمكنها من ذلك.