استمع للمقالاحتفالا بمرور 9 سنوات على ثورة 30 يونيو..
رئيس المصرف المتحد : انتصرت للمواطن بتقليل نسب الفقر ليصل إلى 29,7%
رئيس بنك قناة السويس: الاصلاحات الاقتصادية فى أعقابها حمت مصر من تداعيات الأزمات العالمية
ولي لطفي : السيسي قاد سفينة الوطن بنجاح وسط تقلبات جيوسياسية واقتصادية
محسن البطران: السيسى اهتم بالمشروعات القومية كما لو كان يتنبأ بالتحديات العالمية
ماجد فهمى : ٣٠ يونيو.. الأهم فى تاريخنا الحديث
كتب/ مى رفاعى – محمد سلامة
9 سنوات مرت على ثورة 30 يونيو التى تركت بصمة لا يمحوها الدهر و نجحت القيادة السياسية منذ ثورة 30 يونيو 2013 في إعادة المكانة الاقتصادية والصناعية والتاريخية والثقافية والسياسية والعسكرية و العبور بالدولة الى بر الأمان ، وعددت القيادات المصرفية الانتصارات التى حققتها ثورة 30 يونيو لصالح المواطن المصرى.
وفى هذا الصدد كشف أشرف القاضي – رئيس المصرف المتحد ، ان الدولة المصرية بقيادة الرئيسي عبد الفتاح السيسي انتصرت لصالح المواطن المصري بتقليل نسب الفقر ليصل الي 29,7% ,وزيادة معدلات التشغيل ليحقق الاقتصادي المصري المركز الثاني عالميا في معدلات النمو الاقتصادي بنسبة 3,6% متجاوزا توقعات مؤسسات دولية مثل صندوق النقد العالمي فضلا عن الاحتفاظ بمعدلات المثالية للاحتياطي النقدي الاجنبي ليبلغ 35.5 مليار دولار في يونيو الحالي مع الالتزام الكامل بسداد جميع الالتزامات الخارجية علي الدولة في مواعيدها.
وأوضح القاضي ان معركة المصريين نحو المستقبل هي معركة وجود, كتب الله للمصريين الانتصار فيها بفضل القيادة الحكيمة التي أدارت جميع الملفات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والصحية والتعليمية والثقافية والدينية بكفاءة في ظل ازمات عالمية ، ليخطوا المصريين الي مستقبل اقتصادي افضل بمعدلات تنمية مستدامة ومحاربة للفقر والقضاء علي العشوائيات وتحقيق مبادئ العدالة الاجتماعية من خلال اضخم برنامج اصلاحي عالمي “حياة كريمة”.
بينما كما أكد حسين رفاعى رئيس بنك قناة السويس أن الامن والاستقرار السياسى والذى انعكس على كافة المناحى الاقتصادية كان أبرز مكتسبات ثورة 30 يونيو ما دعم مسيرة الاصلاح الاقتصادى منذ ذلك الحين ، الأمر الذى كان له الفضل فى تجاوز تداعيات جائحة كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية نتيجة التطور الذى شهدته البنية الاقتصادية قبل حلول تلك الأزمات العالمية ، فقبل 30 يونيو 2013 لم يكن هناك نظام اصلاح اقتصادى يذكر ، حيث شهدت المناخ الاقتصادى نكسات متتالية.
وأضاف رئيس بنك قناة السويس أن مصر الان تشهد طفرة اقتصادية ونهضة غير مسبوقة و تطوير فى البنية التحتية بدأت من تطوير العشوائيات وبرامج الحماية الاجتماعية وفى مقدمتها “حياة كريمة” ، فضلا عن القرارات الاقتصادية التى تساهم فى حماية المواطن من التقلبات السعرية
و أوضح أن السنوات الأخيرة شهدت طفرة فى حصيلة الصادرات المصرية كما اتجهت مؤشرات النمو الاقتصادى لتقترب من معدلاتها الطبيعية لتصل الى 5.6 % لولا تداعيات جائحة كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية ، متوقعا انه بانتهاء تلك الأزمات قد يصل معدل النمو الى ما هو أعلى من 6%.
وقال ولي لطفي نائب العضو المنتدب لبنك كريدي أجريكول مصر، إن الرئيس السيسي قاد سفينة الوطن بنجاح وسط التقلبات الجيوسياسي والاقتصادية المتلاحقة، مشيرا إلى أن فترة حكم الرئيس السيسي حظيت باهتمام منقطع النظير في كل الملفات التي قادتها الدولة سواءا كانت الأمنية أو السياسية أو الاقتصادية، فضلا عن جملة المبادرات التي أطلقتها الدولة في قطاع الصحة لحماية المواطنين والارتقاء بمستوى الخدمة المقدمة لهم.
وأضاف ، أن على رأس الملفات التي نجحت فيها الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي هو ملف الإصلاح الاقتصادي الذي شهد برنامجا اقتصاديا كان بمثابة حائط الصد ضد التقلبات الاقتصادية والأزمات العالمية، حيث حظي البرنامج بشجاعة وإقدام تأخرت كثيرا.
وأوضح ولي لطفي أن فترة حكم الرئيس السيسي شهدت عدة استثمارات ضخمة وتنمية حقيقية فى كافه المجلات نتيجة الإصلاح التشريعي وتهيئة البيئة الملائمة للمناخ الاستثماري الأجنبي والمحلي على الرغم من الضغوط الاقتصادية المتلاحقة، بالإضافة إلى التعامل في ملف الطاقة بحرفية عالية وتحويل مصر إلى مركز إقليمي لتصدير الطاقة إلى المنطقة.
وأكد لطفي، أن الرئيس السيسي أولى اهتماما كبيرا بالمواطن وكان في مقدمة الأولويات حيث قام بتوفير السكن والحياة الكريمة واوفى بالوعد الذي قطعه على نفسه منذ توليه الحكم، مشيرا إلى أن مصر في عهده عادت إلى موقعها الريادي واستردت ثقة العالم فى الثقل المصرى.
مصر في عهد الرئيس السيسي أعادت فرض هيبة الدولة
وأشار أن مصر في عهد الرئيس السيسي أعادت فرض هيبة الدولة وإعاد الأمن والأمان وتعامل مع كافه الجبهات بمنتهي الحكمة.
وقال الدكتور محسن البطران رئيس البنك الزراعى الأسبق أن هناك عدد لا حصر له من المكتسبات الاقتصادية لثورة 30 يونيو فى مقدمتها اعادة الأمن والأمان للمجتمع المصرى مما أدى الى جذب استثمارات مالية وعالمية وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار مما جعل التصنيف الائتمانى لمصر يتبوأ مركزا متقدما رغم كافة التحديات العالمية التى تلقى بظلالها على الاقتصاد المصرى .
تطوير البنية التحتية خاصة فيما يتعلق بالطرق والمرافق الأساسية
وأضاف البطران أن الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ ثورة 30 يونيو نجح فى اعادة بناء وتطوير البنية التحتية خاصة فيما يتعلق بالطرق والمرافق الأساسية والكهرباء والصرف كما نجح من خلال مبادرة حياة كريمة فى المضى قدما فى تطوير أكثر من ثلث قرى مصر وهو ما سينتج عنه طفرة فى كافة القطاعات على المدى المتوسط والقصير .
و تابع: يحسب للرئيس عبد الفتاح السيسى الدفع بالمزيد من الاستثمارات فى المشروعات القومية الزراعية على وجه الخطوط خاصة وان الأمن الغذائى قضية الساعة لكافة بلدان العالم فى ظل التحديات التى يشهدها الاقتصاد العالمى ، ومن أهم تلك المشروعات مشروع الدلتا الجديدة والمزارع السمكية و100 الف صوبة ، وهو ما يعنى أن القيادة السياسية وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسى لها نظرة ثاقبة مستقبلية حيث اهتم بالمشروعات القومية كما لو كان يتنبأ بما سيشهده الوضع الاقتصادى العالمى من جائحة كورونا وتداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية فقد نجح فى إحداث نقلة نوعية على المستوى الاقتصادى منذ 2014.
وأضاف أن خير دليل على ذلك هو عودة مصر لمكانتها الاستراتيجية بين الدول العربية ودول الإقليم.
بلغ التصنيف المصرفى لمصر مركز متقدم فى فترة عصيبة
وأكد أن القطاع المصرفى قام بدور كبير فى الفترة الاخيرة دعما لتوجهات الدولة حيث بلغ التصنيف المصرفى لمصر مركز متقدم فى فترة عصيبة بفضل مباردات البنك المركزى التى ساهمت فى تنشيط كافة القطاعات ، و اجراءات البنك المركزى لخفض تداعيات التضخم وامتصاص السيولة لتحافظ مصر على مستوى متقدم من التصنيف الائتمانى للقطاع المصرفى والدولة .
و قال ماجد فهمي رئيس بنك التنمية الصناعية الأسبق، إن ثورة 30 يونيو هي الثورة الأهم في التاريخ الحديث حيث قلما تحدث فى بلد آخر سوى هذا البلد الذى ابهر العالم منذ ألوف السنين بأقدم حضارة إنسانية ، وما زال يبهره بارادة وتحدى لن ترى لهما مثيلا فى شعب أو بلد آخر .
وأوضح أن نجاح الإصلاح الاقتصادي ما كان له أن يحدث إلا بتوافر الاستقرار السياسي والمكاسب السياسية وعلاقات مصر الدولية التي نجح فيها السيسي بشكل كبير، وهو ما ظهر في ملف مصر الخارجي وتحركاتها في القارة الأفريقية والشرق الأوسط، وهو ما شهد به الرئيس الأمريكي ودول أوروبا.
مصر تشهد أزهى عصورها في ملف السياسة الخارجية
وتابع: مصر تشهد أزهى عصورها في ملف السياسة الخارجية الذي يلقى بظلاله على الاقتصاد المصري، والذي يعد وجهة رئيسية لعملة واحدة مما ينعكس على الأحوال الاقتصادية.
وأكد أن الإصلاح الاقتصادي، وعلى رأسه تحرير سعر الصرف، وإعادة النظر إلى مستحقي الدعم، يعود إلى جرأة الرئيس السيسي الذي فضّل شعبه على شعبيته؛ من أجل المضي قدما في ملف الإصلاح الاقتصادي وتحمل مسؤليته كاملة.
نجاح ملف الإصلاح الاقتصادي شهد به صندوق النقد الدولي
وأشار ماجد فهمي، إلى أن نجاح ملف الإصلاح الاقتصادي شهد به صندوق النقد الدولي، والبنك الدولي، ومؤسسات التصنيف الائتماني، بجانب انعكاسات هذا الإصلاح على مؤشرات السوق، حيث كان للجنيه المصري أقره في الصمود أمام الدولار .
وأكد فهمي، أنه لايمكن ان ترى فى بلد آخر اكثر من ثلاثين مليون مواطن يندفعون فى الشوارع متحدين النظام الحاكم وغير مبالين بالمخاطر التى يمكن ان يتعرضوا لها ؟ هل رأيت من قبل هذا التحالف والتناغم المذهل بين شعب وجيشه واجهزته الأمنية ، هل تذكرون الطائرات العسكرية التى كانت تحلق بحب فى السماء لحماية جماهير المتظاهرين الذين كانوا يصفقون ويهللون لها فى مشهد رائع لن تراه فى بلد اخر . هل رأيت مثل هذا التالف والترابط بين مسلمى مصر وإقباطها فى بلد اخر بالرغم من كل المحاولات الحقيرة التى قام بها الاخوان واتباعهم لاثارة الفتن كان من بينها حرق الكنائس فرد أقباط مصر على لسان للبابا تاوضرس بكلمته الشهيرة ( وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن ) .
أشار إلى أن الاختلاف الحقيقى بين ثورة ٣٠ يونيو وغيرها ان هذه ثورة حقيقية قام بها شعب مصر وجيشه وكل اجهزة الدولة، مؤكداً قام بها الرجال والنساء والشباب الذين تواجدوا جميعا فى الشوارع وغنوا ورقصوا على أنغام (تسلم الايادى ،تسلم ياجيش بلادى) مسلمين واقباط فى جميع محافظات وقرى وربوع مصر يحميهم جيشهم العظيم ليحرروا بلدهم من هذا الاحتلال الغاشم وتستيقظ مصر من هذا الكابوس .
30 يونيو ثورة قام بها شعب واختار لها قائد وأحسن الاختيار
واختمم: 30 يونيو ثورة قام بها شعب واختار لها قائد وأحسن الاختيار هذه المرة فجاء عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع المصرى الوطنى المخلص الذى انحاز الى شعبه وبلدة وتحدى وخاطر بمنصبه ومستقبله بل بحياته وحياة أسرته وما زال يتحدى ويخاطر من أجل وطنه وشعبه .