استمع للمقالكشفت راندا حامد ، العضو المنتدب بشركة عكاظ لإدارة وتكوين المحافظ المالية ، عن سبب انخفاض المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية بما يقرب من 26% منذ بداية العام ، ونظرا لعدم وجود أي محفزات للشركات لأنها تلجأ للقيد في البورصة .
وأضافت العضو المنتدب بشركة عكاظ لإدارة وتكوين المحافظ المالية ، قد نواجه بالفعل طلب بعض الشركات من شطب أسهمها اختياريا لأسباب أهمها تخفيض التكلفة على الشركة حيث أن للقيد في البورصة مصاريف وقيود كثيرة ، ولتحقيق ارباح سريعة اذا رأت أن أسهمها تتداول بأقل من قيمتها الدفترية ، وحتى تستطيع اتخاذ قرارات سريعة لأي عروض شراء أو بيع.
خبير أسواق مال : الحل الأسرع لمعالجة انخفاض السيولة في البورصة المصرية
وأكدت أن الحل الأسرع لمعالجة انخفاض السيولة في البورصة المصرية هو دخول الصناديق والمؤسسات الحكومية من معاشات، هيئة البريد والتأمينات للاستثمار في الأسهم التي بالفعل باتت تتداول بأسعار جاذبة للغاية وبذلك تزداد السيولة في السوق من جهة، وتحقق هذه الجهات التى تستثمر للمدى المتوسط والطويل أرباح حين يعود السوق إلى نشاطه وترتفع الأسهم مرة اخرى.
ضرورة التعامل مع ملف البورصة بجدية وبسرعة نظرا لحساسية الموقف
وذكرت أنه من الضروري التعامل مع ملف البورصة بجدية وبسرعة نظرا لحساسية الموقف، مؤكدة على ضرورة عودة الثقة في البورصة المصرية، وأن يكون هناك تغير في طريقة إدارة المنظومة لتشجيع المستثمرين.
وأوضحت أنه مع عودة السيولة والثقة تستطيع الدولة أن تطرح الشركات التي أشارت إليها بالنظم والآليات المتبعة دوليا، وبذلك نستطيع الجذب والترويج للبورصة، وتكون آلية جاذبة للاستثمار وليس فقط للتمويل .
وكشفت خبيرة أسواق المال ، عن أن البورصة حاليا في اتجاه هابط ومن الصعب التنبؤ بالقاع حيث أن أسباب الانخفاض المتتالي ليس فقط لأسباب عالمية مثل التضخم المستورد إلينا بسبب الحرب الروسية الأوكرانية وأيضا ليس فقط بسبب المؤشرات الاقتصادية ولكنه بسبب شيء أكثر خطوره وهو فقدان الثقة.