سجلت الحكومة البريطانية 28 استقالة في فريق رئيس الوزراء بوريس جونسون، بينها حقيبتان سياديتان، وذلك حسبما ذكرت شبكة “العربية”.
وفي وقت سابق، أعلن عضوان جديدان في الحكومة البريطانية استقالتيهما، الأربعاء 6 يوليو، غداة قرار مماثل اتخذه وزيرا الصحة والمال، ما يزيد الضغوط على رئيس الوزراء، جونسون، الضالع في سلسلة من الفضائح.
وأعلن وزير الدولة لشؤون الأطفال والعائلات، ويل كوينس، استقالته بقوله إنه ليس لديه “خيار” آخر بعدما نقل “بحسن نية” معلومات إلى وسائل الإعلام حصل عليها من مكتب رئيس الوزراء، “وتبين أنها غير صحيحة”.
واستقالت لورا تروت بدورها من منصبها كمساعدة لوزير الدولة لشؤون النقل، لأنها فقدت الثقة بالحكومة، حسب قولها، وأيضا استقالت فيكتوريا أتكينز، وزيرة الدولة البريطانية لشؤون السجون في وزارة العدل.
مواجهة مع النواب
وكان موكب جونسون قد وصل إلى مجلس العموم البريطاني، الأربعاء، لمواجهة ساخنة مع النواب، بعد استقالة لافتة لوزيرين رئيسيين في حكومته.
وأكد رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، استمرار بقائه في منصبه، حيث أوضح أمام جلسة الاستجواب الأسبوعية في مجلس العموم البريطاني أنه يرفض استغلال السلطة، وأن الحكومة يجب أن تقوم بدورها خلال الأزمات.
وأبلغ جونسون المشرعين أن الاقتصاد يمر بفترة صعبة وأن الهجوم الروسي على أوكرانيا يمثل أسوأ حرب في أوروبا منذ 80 عاما.
وأضاف أمام البرلمان البريطاني: “هذه بالضبط هي اللحظة التي تتوقع فيها أن تواصل الحكومة عملها، لا أن تنسحب، وأن تباشر المهام المنوطة بها”.