أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، أن التوقعات بشأن بداية أزمة بمنطقة اليورو بدأت تتحقق، لافتا إلى أن سعر صرف اليورو تعادل مع الدولار للمرة الأولى في نحو 20 عاما، متابعا: لأول مرة في 20 عاما تعادل سعر صرف اليورو والدولار. بدأت التنبؤات بشأن بداية أزمة في منطقة اليورو تتحقق، وفقا لروسيا اليوم.
وقال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، إن أعضاء الاتحاد الأوروبي أطلقوا النار على رؤوسهم بمسدس العقوبات، في إشارة إلى أن العقوبات الأوروبية ضد روسيا كان لها تداعيات كبيرة على الاقتصاد الأوروبي إذ ساهمت في ارتفاع أسعار موارد الطاقة، متابعا: الآن يجنون الثمار المرّة لتراجع الإنتاج وتضخم أسعار المواد الغذائية وفقدان القدرة التنافسية لسلعهم، ويأتي ذلك في وقت ينتظرهم شتاء في مساكن جليدية بدون غازنا.
وأوضح نائب رئيس مجلس الأمن الروسي أن التداعيات السلبية للعقوبات الأوروبية دليل على الطبيعة الخاطئة للغاية للعقوبات المفروضة على روسيا، متابعا أن العقوبات لا تجدي. العقوبات تضر بالأوروبيين أنفسهم. اليورو يضعف.
ولفت نائب رئيس مجلس الأمن الروسي إلى أن أفضل حماية ضد تعفن اليورو هو الانتقال إلى طرق دفع جديدة، بما في ذلك استخدام العملات الوطنية، كما يمكن في المستقبل إنشاء عملة احتياطية جديدة لدول مجموعة “بريكس”، موضحا أن روسيا بحاجة لتكيف اقتصادها مع الظروف الجديدة الصعبة للغاية، والمتمثلة بشكل رئيسي في ضمان السيادة التكنولوجية، مقدما نصائح حول ما يجب القيام به على خلفية وضع اليورو والدولار، وقال “احفظوا مدخراتكم بالروبل”.