أكد رأفت عامر، خبير أسواق المال، أن حركة المؤشرات نحو الارتفاع التي شهدتها خلال جلسة تداول اليوم هو أمر جيد لكنه طبيعي موضح أن السبب في ذلك هو أن حركة التعاملات قبل أجازة عيد الاضحى المبارك تكون بطيئة وأن تحرك السوق نحو الإرتفاع هو أمر طبيعي بعد إجازة العيد.
وأشار “عامر” إلى أن هذا الارتفاع لا يعتبر بداية ارتفاع حقيقي، كما أنه ليس دليلًا كافيًا على تحسن السوق خلال الفترة القادمة.
و أضاف رأفت عامر أننا لانستطيع التنبوء عن المتوقع خلال تعاملات الفترة القادمة ولابد من الانتظار، كما أكد على أن الصعود اليوم هو طبيعي ومتوقع وبسيط جدا، ولا يعتبر مؤشرًا على أن السوق سيكون مختلف خلال الفترة القادمة، خصوصا أن السوق قد شهد انخفاضا كبيرًا جدا خلال الفترة السابقة، بالإضافة إلى خروج الصناديق الأجنبية من السوق.
وأرجع الى أن السبب في هذا الخروج ليس بسبب أن السوق المصري غير جيد ولكن هو توجه عام بسبب الأزمة العالمية المتواجدة ، وأن الأسواق أصبحت ليست ملاذ أمن للتعامل ، وهذا الخروج هو خروج بصفة عامة كما هو توجه عام لدينا ولدى الأخريين.
وأوضح أن المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية في ختام تعاملات اليوم ارتفع بنسبة طفيفة لم تتجاوز 1. 0 %، بما يعادل 8.68 نقطة ليغلق عند مستوى 8772.9 نقطة، كما ارتفع المؤشر الثانوي «أي جي إكس 70 متساوي الأوزان» بنسبة بلغت 17. 0%، بما يعادل 2.85 نقطة، لتنتهي تعاملات اليوم عند مستوى 1696.61 نقطة، فهو لا يعبر صعود كبير بل هو ارتفاع طفيف جدا .كما أن الذين قاموا بالشراء اليوم أغلبيتهم المصريين.
وتابع أنه يأمل في الفترة القادمة شهود تحسن في السوق المصري كما أشار أن ذلك مرتبط بإعلان البنك المركزي الفيدرالي للدولار الأمريكي هل سيقوم برفع الفائدة مرة أخرى أم لأ.
وقال أنه من المتوقع أن يقوم البنك المركزي الفيدرالي برفع الفائدة 1% وبالتالي في هذا الحالة سيؤثر بالسلب على جميع الأسواق بصورة عامة ، وعلى السوق المصري تابعا، مؤكدا على أن الإتجاه القادم مرتبط بإعلان الفيدرالي الأمريكي على سعر الفائدة على الدولار.