توقع محمد عبد المنعم الخبير الاقتصادى أن يتجه البنك المركزى المصرى لرفع سعر الفائدة بنسبة تتراوح من 2 الى 3% فى نهاية 2022 وهو التحرك الذى سيتم على مراحل خلال لجان السياسة النقدية القادمة
وتوقع أن يتجه البنك المركزى لهذا الرفع فى سعر الفائدة للسيطرة على التضخم العالمى الذى يأتى الجزء الأكبر منه مستوردا من الخارج وبهدف تقليل معدلات الاستهلاك والطلب على الاقتراض
ومن المقرر أن تجتمع لجنة السياسة النقدية القادمة يوم 18 أغسطس لتحديد سعر الفائدة حيث كان البنك المركزى المصرى قد رفع سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بواقع 200 نقطة أساس ليصل إلى 11.25٪، 12.25٪ و11.75٪ على الترتيب فى 19 مايو الماضى
وارجع البنك المركزى هذا التوجه الى ارتفع المعدل السنوي للتضخم العام لـ 13.1٪ في أبريل 2022
وهو أعلى معدل له منذ مايو 2019 ، فضلا عن ارتفاع المعدل السنوي للتضخم الأساسي لـ 11.9٪ في أبريل 2022 وهو أعلى معدل مسجل له منذ أبريل 2018 ، فضلا تأثر السلع بانخفاض قيمة الجنيه المصري الأثر الموسمي لشهر رمضان والأعياد في زيادة أسعار السلع و تباطؤ النشاط الاقتصادي العالمي وتقييد الأوضاع المالية العالمية .
المركزى الأوروبى
رفع البنك المركزى الأوروبى اليوم أسعار الفائدة بـ 50 نقطة أساس للمرة الأولى منذ 11 عاما فى ظل توقعات بأن يتم رفع جديد في شهر سبتمبر بأكثر من 25 نقطة أساس إذا ما لم تستجب بيانات التضخم للتشديد الأوروبي.
يأتى ذلك فى ظل توقعات بأن يتجه الفيدرالي الأمريكي لرفع الفائدة للسيطرة على التضخم المرتفع،حتى مستوى 3.75% بنهاية العام الجاري في ظل معدلات التضخم المرتفعة للغاية.
حيث كانت ماري دالي محافظة بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في ولاية سان فرانسيسكو قد توقعت أن يقوم الفيدرالي الأمريكي على الأرجح برفع أسعار الفائدة خلال اجتماعه القادم بشهر يوليو بواقع 75 نقطة أساس، مشيرة إلى أنها لا تستبعد أن يتجه الفيدرالي الأمريكي لتشديد السياسة النقدية بشكل أقوى، حيث من المحتمل أن يرفع أسعار الفائدة بواقع 100 نقطة أساس.