فجر البنك المركزي الروسي مفاجأة اليوم الجمعة بشأن أسعار الفائدة ، حيث شف عن خفض الفائدة عند 150 نقطة أساس إلي 8% ، بنسبة تبلغ 1.5%، لتصل إلي أدني مستوي لها منذ شهر أكتوبر الماضي 2021.
كما كشف المركزي أيضا، عن دراسة مزيد من التخفيضات خلال الفترة المقبلة، وذلك بالتزامن مع تباطؤ التضخم والحاجة لمواجهة الركود.
توقعات بأن يتجه الفيدرالي الأمريكي لرفع الفائدة للسيطرة على التضخم المرتف
وكذلك رفع البنك المركزى الأوروبى اليوم أسعار الفائدة بـ 50 نقطة أساس للمرة الأولى منذ 11 عاما فى ظل توقعات بأن يتم رفع جديد في شهر سبتمبر بأكثر من 25 نقطة أساس إذا ما لم تستجب بيانات التضخم للتشديد الأوروبي.
يأتى ذلك فى ظل توقعات بأن يتجه الفيدرالي الأمريكي لرفع الفائدة للسيطرة على التضخم المرتفع،حتى مستوى 3.75% بنهاية العام الجاري في ظل معدلات التضخم المرتفعة للغاية.
حيث كانت ماري دالي محافظة بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في ولاية سان فرانسيسكو قد توقعت أن يقوم الفيدرالي الأمريكي على الأرجح برفع أسعار الفائدة خلال اجتماعه القادم بشهر يوليو بواقع 75 نقطة أساس، مشيرة إلى أنها لا تستبعد أن يتجه الفيدرالي الأمريكي لتشديد السياسة النقدية بشكل أقوى، حيث من المحتمل أن يرفع أسعار الفائدة بواقع 100 نقطة أساس.
وتراجع اليورو اليوم الخميس اذ قوضت الأزمة السياسة في إيطاليا الراحة المستمدة من استئناف شحنات الغاز الروسي عبر أكبر خط أنابيب في المنطقة.
وارتفع اليورو إلى 1.0230 دولار مساء، لكنه تراجع إلى 1.0185 في أوروبا بعد عزوف ثلاثة أحزاب في الحكومة الائتلافية الإيطالية عن المشاركة في اقتراع لحجب الثقة دعا له رئيس الوزراء ماريو دراجي في محاولة لتجديد تحالف حكومي هش.
لكن اليورو حظي بأسبوع قوي مدعوما بتكهنات بأن البنك المركزي الأوروبي قد يرفع سعر الفائدة 50 نقطة أساس، وبعد أن ذكرت رويترز أنه سيجري إعادة فتح خط أنابيب نورد ستريم 1 في الوقت المحدد بعد صيانة استمرت عشرة أيام.
وصعد الدولار إلى 138.575 ين وتماسك قرب أعلى مستوى له في 24 عاما عند 139.38 ين الذي سجله الأسبوع الماضي.
وواصل الإسترليني تداولاته أدنى من 1.20 دولار وسجل في أحدث معاملاته انخفاضا بنسبة 0.2 بالمئة إلى 1.1952 دولار.
وعكس الدولار الأسترالي الحساس للمخاطر مساره وتراجع 0.2 بالمئة إلى 0.6875 دولار، في حين انخفض الدولار النيوزيلندي 0.5 بالمئة إلى 0.6201 دولار.