• logo ads 2

بعد انقسام.. “الصحة العالمية” تعلن حالة الطوارئ

alx adv
استمع للمقال

قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس يوم السبت إن تفشي جدري القردة سريع الانتشار يمثل حالة طوارئ صحية على مستوى العالم، وهو أعلى مستوى تحذير للمنظمة.

اعلان البريد 19نوفمبر

ويهدف وصف منظمة الصحة العالمية لجدري القردة بأنه “حالة طوارئ صحية عامة ذات اهتمام دولي” إلى دق ناقوس الخطر بأن هناك حاجة إلى تعامل دولي منسق ويمكن أن يطلق التمويل والجهود العالمية للتعاون في تبادل اللقاحات والعلاج.

الانقسام يضرب “الصحة العالمية” بسبب وباء جديد

وفى قت سابق، أفادت وكالة “رويترز” بأن حالة من الانقسام تسود بين أعضاء فريق من خبراء منظمة الصحة العالمية بشأن ما إذا كان تفشي جدري القردة يمثل حالة طوارئ صحية عالمية، ومع ذلك قد يحسم المدير العام للمنظمة بإعلان حالة الطوارئ التي تشكل أعلى درجات التأهب لدى المنظمة.

واللجنة، التي اجتمعت يوم الخميس، مسؤولة عن تقديم المشورة إلى المدير العام تيدروس أدهانوم غيبريسوس الذي يملك القول الفصل في إعلان حالة الطوارئ الصحية العالمية.

وفي الماضي، كان تيدروس يتبع دائماً توصيات اللجنة، لكن مصدرين مطلعين على عملية صناعة القرار، واللذين تحدثا بشرط عدم الكشف عن هويتهما، قالا إنه يفكر بجدية في إعلان حالة الطوارئ رغم عدم وجود أغلبية مؤيدة لأي الخيارين بسبب شعوره بالحاجة الملحة للتصدي للمرض.

ومن المقرر أن تعقد منظمة الصحة العالمية مؤتمراً صحفياً في الساعة الواحدة بعد الظهر بتوقيت غرينتش يوم السبت للإعلان عن قرارها النهائي.

“الصحة العالمية” تحذر من “فيروس مميت”

وفي وقت سابق، حذرت منظمة الصحة العالمية، من فيروس جديد أطلق عليه العلماء “ماربورج”، حيث يسبب حمى نزفية شديدة ومميتة تقتل في كثير من الأحيان كل من يصاب بها، تشمل الأعراض الأولية صداعًا شديدًا، وارتفاعًا في درجة الحرارة، وإسهالًا، وآلامًا في المعدة وقيئ.

وقالت منظمة الصحة العالمية، إنه في المراحل المبكرة من المرض، من الصعب جدًا التمييز بين الأمراض المدارية الأخرى التي تسبب الحمى، مثل الإيبولا والملاريا، ولكن بعد خمسة أيام، يبدأ العديد من المرضى بالنزيف تحت الجلد أو في الأعضاء الداخلية أو من فتح الجسم مثل الفم والعينين والأذنين.

وأضافت المنظمة، إنه لا يوجد علاج حاليًا لهذا المرض، لذلك تتم مراقبة المرضى وعلاجهم بالسوائل، وتقوم الدراسات حاليًا بتجربة علاجات الأجسام المضادة والأدوية المضادة للفيروسات، ولكن لا يمكن إعطاؤها إلا كجزء من التجارب، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.

ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، يموت المرضى المصابين بفيروس ماربورج بعد ذلك من فشل الجهاز العصبي ويبلغ معدل الوفيات 50 %، وفقًا لتقديرات منظمة الصحة العالمية، وتتفاوت معدلات الوفيات في حالات التفشي السابقة في ماربورج من 24 % إلى 88 % من المصابين.

وقالت الصحيفة، ينتقل الفيروس في البداية إلى البشر من خلال التعرض للمناجم أو الكهوف التي تسكنها الخفافيش، ثم ينتشر من خلال الاتصال المباشر مع سوائل جسم المصاب أو الأسطح والمواد الملوثة بهذه السوائل.

 

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار