استمع للمقالأكد محمد جاب الله، الخبير بأسواق المال، ورئيس قطاع تنمية الأعمال والاستراتيجيات بشركة بايونيرز، على أن الفيدرالي الأمريكي سيتجه لرفع أسعار الفائدة مرة أخرى لمواجهة التضخم في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأشار إلى أنه من الطبيعي أن تتأثر البورصات الناشئة بهذا القرار إذا اتبعت البنوك المركزية فيها خطوات الفيدرالي الأمريكي، متوقعا ألا يحذو المركزي المصري حذو الفيدرالي الأمريكي مكررا، لأن نوعية التضخم لدينا تختلف عن التضخم في الولايات المتحدة الأمريكية وخاصة بعد تصريح وزير المالية لدينا أن المستثمرين الأجانب خرجوا بالفعل من السوق المصرية.
وذكر أن البورصة المصرية تعاني فى الأساس من انعدام الثقة فيها واتجاهها الرئيسي هابط ولن يتغير هذا الاتجاه إلا بعد إختراق واضح لمستوى 12100 نقطة، وبالتالى لن “يضير الشاه سلخها بعد ذبحها” لابد من استعادة الثقة أولا فى السوق ثم النظر إلى أي موضوعات أخرى.
ختام تداولات البورصة المصرية اليوم
وجديرا بالذكر أن مؤشرات البورصة المصرية، اختتمت تعاملات جلسة اليوم الأحد، على تباين إذ تراجع المؤشر الرئيسى فيما ارتفع مؤشر EGX70، وسط مشتريات محلية.
وربح رأس المال السوقي 1.5 مليار جنيه ليغلق عند مستوى 624.178 مليار جنيه.
وسجل مؤشر EGX30 تراجعا بنسبة 0.15%، ليغلق عند مستوى 9276 نقطة، وارتفع مؤشر EGX50 بنسبة 0.83% ليغلق عند مستوى 1698 نقطة، وصعد مؤشر EGX30 محدد الأوزان بنسبة 0.33% ليغلق عند مستوى 11415 نقطة، وتراجع مؤشر EGX30 للعائد الكلي بنسبة 0.28% ليغلق عند مستوى 3749 نقطة.
بينما حقق مؤشر EGX70 متساوي الأوزان ارتفاعا بنسبة 0.94% ليغلق عند مستوى 1815 نقطة، وارتفع مؤشر EGX100 متساوي الأوزان” بنسبة 0.85% ليغلق عند مستوى 2664 نقطة.
ويذكر أن المؤسسات المالية استحوذت على نسبة 16.93% من إجمالي تعاملات اليوم بينما استحوذ الأفراد على نسبة 83.06% من إجمالي التعاملات.
منتصف تداولات اليوم الأحد
هذا وقد كانت مؤشرات البورصة المصرية، ارتفعت بمنتصف تداولات جلسة اليوم الأحد، مدفوعة بعمليات شراء من المتعاملين المصريين والعرب، فيما مالت تعاملات الأجانب للبيع، وسط تداولات ضعيفة.
وافتتحت مؤشرات البورصة المصرية تداولات جلسة اليوم الأحد، على تباين لينخفض المؤشر الرئيسي EGX30 بنسبة 0.26% ويصل إلى مستوى 9266 نقطة.