• logo ads 2

موديز: الركود يحاصر واشنطن.. وهذا قرار الفيدرالي المتوقع

alx adv
استمع للمقال

قدمت وكالة موديز، اليوم، معاينة تفصيلية لقرار رفع سعر الفائدة الذي طال انتظاره من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي، وأيضًا الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني من الولايات المتحدة المقرر إصداره في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

اعلان البريد 19نوفمبر

وقالت الوكالة، في تقريرها منذ قليل، من بين البيانات الرئيسية القادمة الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني، أنه يسير على الطريق الانخفاض بنسبة 1٪ بمعدل سنوي.

ولفتت الوكالة أن تلك التوقعات تأتي قبل مجموعة من البيانات الهامة، ولكن لا يزال من المحتمل أن ينخفض ​​الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني على التوالي، في إشارة قوية إلى الركود الذي يحاصر الولايات المتحدة الأمريكية.

وقالت موديز إن لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية (FOMC) ستجتمع هذا الأسبوع، ومن المقرر صدور البيان في يوم الأربعاء 27 يوليو في الساعة 1800 بتوقيت جرينتش، حيث يتحدث رئيس الاحتياطي الفيدرالي باول في مؤتمره الصحفي في الساعة 18:30 بتوقيت جرينتش.

فيما يتعلق بالسياسة النقدية، من المرجح أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بزيادة النطاق المستهدف لسعر الأموال الفيدرالية بمقدار 75 نقطة أساس، وقالت موديز لا توجد أي بيانات تم إصدارها قبل اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة والتي من المرجح أن تدفع اللجنة لرفع 100 نقطة أساس.

قبل قرار الفيدرالي الأمريكي.. ماذا حلّ بالذهب والدولار والنفط؟

فوت المعدن الأصفر فرصة الارتفاع بينما ينخفض مؤشر الدولار عن ذروة 20 عامًا ترقبًا لقرار الفيدرالي الأمريكي يوم الأربعاء المقبل بشأن أسعار الفائدة.

وفي المقابل تحولت أسعار النفط نحو الصعود المفاجئ بعد التراجع في التعاملات المبكرة بينما استغلت أسهم وول ستريت الفرصة لترتفع في جلسة العقود المستقبلية اليوم الإثنين.

ويتداول الذهب خلال هذه اللحظات من تعاملات اليوم الإثنين على تراجع في حدود 10 دولارات أو ما يعادل تراجع بنسبة 0.6% عند مستويات قرب الـ 1716 دولار للأوقية.

وفي المقابل يتداول مؤشر الدولار الرئيسي قرب أدنى مستوى منذ بداية يوليو الجاري، حيث نزل في حدود 0.5% عند مستويات قرب الـ 106.2 نقطة مقابل سلة من العاملات الرئيسية.

بينما ارتفع العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات يف حدود 0.059 نقطة أو ما يعادل 2.839 %، بينما لا يزال منحنى العائد على السندات سلبيا في إشارة إلى الركود الوشيك حيث سجل العائد على السندات لأجل عامين مستويات 3.02%.

العملات الرقمية تسقط فى فخ جديد.. وتترقب قرار الفيدرالي

تعرضت العملات الرقمية لموجة جماعية من التراجع، في الوقت الذي تترقب فيه الأسواق قرار الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة هذا الأسبوع، وهو ما يؤثر سلبًا على شهية المستثمرين في الأصول عالية المخاطر.

وأرجعت مروة الشافعي الخبيرة المصرفية، أسباب انهيار العملات المشفرة لتصل إلى أدنى مستوياتها منذ أسابيع حتى قاربت 20 ألف دولار بعد أن تجاوزت 64 ألف دولار خلال الفترات الماضية، إثر استمرار موجة التشديد النقدي التي تتبعها عدد كبير من البنوك المركزية عالميا لتعزيز مواجهة التضخم وامتصاص السيولة من الأسواق العالمية أدى إلى انخفاض القيمة السوقية للعملات المشفرة لأقل من تريليون دولار للمرة الأولى منذ يناير 2021.

 

تزايد التوقعات باحتمال رفع آخر للفائدة في يوليو المقبل وإغراق الاقتصاد في ركود

واشارت الخبيرة المصرفية إلى أنه مع تزايد التوقعات باحتمال رفع آخر للفائدة في يوليو المقبل وإغراق الاقتصاد في ركود، حدثت تقلبات شديدة في أسواق العملات المشفرة، وأعلن عدد كبير من المستثمرين في مجال التشفير عن تسريح الموظفين وتجميد التوظيف مما أدى إلى المزيد من التشاؤم تجاه الأصول مرتفعة المخاطر. وصاحب ذلك إعلان مقرضة العملات المشفرة “لزيوس نتوورك” (Celsius Network) و”بابل فاينانس” (Babel Finance) ،تجميد عمليات السحب اثر تعرضها لازمات سيولة، كما تكبد صندوق تحوط العملات المشفرة “ثري أروز كابيتال” (Three Arrows Capital) خسائر كبيرة، مما زاد من القلق من أن المخاطر النظامية في صناعة العملات المشفرة ستؤدي إلى رفع وتيرة انهيار سوق الأصول مرتفعة المخاطر.

 

 

وأوضحت أن من لا يدرك مخاطر العملات المشفرة قد يفقد كل ما يمتلكه وذلك لأنها ليست ملاذا امنا ولا يوجد أساس تستند اليه، لذا اقر المُشرع المصري بالقانون رقم 194 لسنة 2020 (مادة رقم 206) – قانون البنك المركزي والجهاز المصرفي بحظر إصدار العملات المشفرة أو النقود الإلكترونية أو الاتجار فيها أو الترويج لها أو إنشاء أو تشغيل منصات لتداولها أو تنفيذ الأنشطة المتعلقة بها بدون الحصول على ترخيص من مجلس إدارة البنك المركزي المصري طبقا للقواعد والإجراءات التي يحددها.

وسقطت العملات الرقمية فجأة خلال تعاملات، اليوم، بعدما كانت القيمة السوقية لسوق التشفير تقترب من الـ 1.06 تريليون دولار.

لتنزل قيمة سوق العملات الرقمية في حدود 60 مليار دولار نزولا إلى مستويات التريليون دولار تزامنا مع سقوط أكبر 100 عملة رقمية من حيث القيمة السوقية.

انخفضت بيتكوين دون مستويات الـ 22 ألف دولار خلال تعاملات اليوم، نزولا إلى مستويات 21.97 ألف دولار بتراجع في حدود 4% بينما نزلت قيمتها السوقية إلى مستويات دون الـ 420 مليار دولار .

ونزلت أكبر العملات الرقمية بأكثر من 2% خلال أسبوع، بينما لا تزال تحافظ على مكاسب شهرية في حدود 3% بينما تنخفض بنسبة 27% خلال 60 يومًا وبنسبة 46% خلال 90 يومًا وبأكثر من 54% منذ بداية العام.

إيثريوم الآن
وفي المقابل تراجعت ثان أكبر العملات المشفرة إيثريوم في حدود 6% نزولا إلى مستويات 1.52 ألف دولار، بينما لا تزال ايثريوم ترتفع 5% خلال أسبوع وبنسبة 25% خلال ثلاثين يومًا، بينما تبلغ قيمتها السوقية 185 مليار دولار.

ومن المقرر أن تتم ترقية ميرج، وهو ترقية طال انتظارها ستكمل انتقال إيثريوم من إثبات العمل إلى نظام إثبات الحصة، وستعمل الترقية على تحويل السياسة النقدية لإيثريوم، مما يجعل الشبكة أكثر استدامة بيئيًا ويقلل إجمالي عرض إيثريوم 90%.

السوق الآن
تراجعت بينانس كوين 3% نزولا إلى مستويات 255 دولار، بينما تنخفض 2% خلال أسبوع مقابل ارتفاع خلال شهر بنسبة 6%، وتبلغ قيمتها السوقية حاليا حوالي 41 مليار دولار.

ونزلت الريبل بأكثر من 5% خلال هذه اللحظات إلى مستويات 0.34 دولار بينما تنخفض بنسبة 5% خلال أسبوع وبنسبة 7% خلال شهر وتبلغ قيمتها السوقية حاليا 17 مليار دولار.

وتراجعت كاردانو 5% بينما ترتفع 5% خلال أسبوع ونزلت إلى مستويات 0.49 دولار، وتراجعت سولانا 6% بينما تنخفض بنسبة 8% خلال أسبوع إلى مستويات قرب الـ 38 دولار.

وفي المقابل انخفضت عملة إيلون ماسك أو دوج كوين بنسبة 5.5% إلى مستويات 0.065 دولار بينما تنخفض بنسبة 2% خلال أسبوع وبنسبة 4% خلال شهر، بينما تتراجع بنسبة 62% منذ بداية العام.

إف تي إكس / بيتهامب
تجري منصة العملات المشفرة إف تي إكس محادثات متقدمة لشراء بيتهامب Bithumb الكورية الجنوبية، ويبدو أن المنصة التي شارك في تأسيسها الملياردير سام بانكمان فرايد تجري مناقشات الاستحواذ المحتمل منذ عدة أشهر.

ومنصة بيتهامب Bithumb الكورية الجنوبية التي تأسست في عام 2014 تشهد صفقات بقيمة 569 مليون دولار يومياً في المتوسط.

وتسعى المنصة للاستفادة من الظروف الصعبة التي يمر بها سوق العملات المشفرة، من خلال الاستحواذ على شركات متعثرة.

وتجري إف تي إكس وكيانها الأمريكي التابع محادثات لجمع رؤوس أموال جديدة، ما يجعلها في وضع يسمح لها بمواصلة السعي لتنفيذ صفقات استحواذ جديدة في القطاع.

باركليز/ كوبر
ووفقا للأنباء سيشتري بنك باركليز (LON:BARC) Barclays حصة في شركة كوبر Copper، وهي شركة للعملات الرقمية يُعتبر المستشار السابق فيليب هاموند من بين مستشاريها.

ويعد باركليز من بين مجموعة من المستثمرين الجدد الذين انضموا إلى جولة تمويل لشركة كوبر، ويعتزمون استثمار بضعة ملايين من الدولارات، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من جمع الأموال في غضون أيام.

يذكر أن شركة كوبر توفر خدمات الوساطة والسمسرة الأولية والتسوية للمستثمرين في أصول العملات المشفرة، وتعد واحدة من الشركات المرتبطة بالعملات المشفرة التي واجهت عام مليء بالتحديات.

يأتي ذلك بينما تواجه العديد من شركات القطاع حالات إفلاس حيث تراجعت العملات الرقمية الرئيسية، مثل بتكوين، إلى جانب الأصول الخطرة الأخرى على مستوى العالم.

 

 

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار