تحتفل مصر باليوم العالمي لالتهاب الكبد، وشملت الجلسات العلمية مناقشة “التهاب الكبد الفيروسي «سي» و «بي»، بالإضافة إلى مناقشة مستجدات العمل بمبادرة الكشف المبكر وعلاج مرضى سرطان الكبد، وذلك بحضور أعضاء اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية وعدد من الاستشاريين والأطباء المتخصصين في الأمراض الكبدية.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، إن العالم يحتفل باليوم العالمي للالتهاب الكبدي، وتحتفل مصر بانجاز كبير قطعت انجازا حقيقيا كبيرا في سنوات، تعجز عنه كثيرا من الدول.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المنعقد باحد فنادق القاهرة للاحتفال باليوم العالمي للكبد، بحضور الدكتور وحيد دوس رئيس اللجنة العلمية للفيروسات الكبدية والدكتورة نعيمة القصير ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر، والدكتور جمال عصمت مستشار منظمة الصحة العالمية.
وأوضح «عبدالغفار» أن مصر قدمت نموذجًا في المبادرة الرئاسية لـ«القضاء على فيروس سي والكشف المبكر عن الأمراض غير السارية» التي انطلقت في 2018، حيث أثبتت أن المسح المجتمعي لعدد من الأمراض ليس مستحيلاً، من خلال إجراء الفحص بتقنية الكواشف السريعة لأكثر من 60 مليون مواطن بالمجان في فترة لم تتجاوز 7 أشهر.
اضاف ان مصر سطرت ملحمة وطنية برعاية رئيس الجمهورية الرئيس عبدالفتاح السيسي في مصر الجديدة مصر الصحيحة، وان مصر قامت بتقديم الدواء لكل المصريين موضحا ان مصر قامت بتوطين صناعة الدواء لفيروس سي في مصر.
قال ان مصر نجحت في هذه المبادرة وتعمل الان علي معاونة كل الدول الصديقة والشقيقة، ان نجاح مصر في هذا الملف يعد ركيزة اساسية من اهم ادوات بناء الانسان المصري الحديث.
من جانبها قالت الدكتورة نعيمة القصير، ان تعزيز الصحة العامة ومع مبادرة ١٠٠ مليون صحة.
قالت ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر، لدينا سلوكيات وممارسات نحن المسئولين عنها، فان عدوي الغذاء من الممكن ان تسبب فيروس أ، اليوم نشيد بالمبادرة الرئاسية في القضاء علي فيروس سي.
قال الدكتور وحيد دوس رئيس اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، ان تخصص امراض الكبد، مختلف في مصر عن باقي الدول.