استمع للمقالهنأت الدكتورة ريم بهجت، رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، الطالب محمد الجندي الفائز بالميدالية الفضية في منافسات بطولة العالم للخماسي الحديث للكبار بعد تفوقه على منافسه البريطاني تشو جونج بطل أولمبياد طوكيو والحاصل على الميدالية الذهبية فيها.
وقالت “بهجت”، في بيان صحفي، “لقد أسعدنا محمد الجندي وأسعد كل المصريين، بحصوله على الميدالية الفضية في بطولة العالم، لذا فهو حقيقي فخر للجامعة”.
وحصد محمد الجندي، الطالب بكلية تكنولوجيا الأعمال في جامعة مصر للمعلوماتية، وعضو فريق المنتخب الوطني للخماسي الحديث للكبار، الميدالية الفضية في بطولة العالم التي استضافتها مصر خلال الفترة من 24 إلى 31 يوليو الجاري بمدينة الإسكندرية، وبمشاركة 43 دولة.
وجاءت فضية الجندي الطالب بجامعة مصر للمعلوماتية، عقب حصوله على 1512 نقطة وتفوقه على منافسين مصنفين عالميا.
وعن دعم جامعة مصر للطلاب الرياضيين المسجلين ببطولات تتزامن فترة تنظيمها مع الدراسة والامتحانات، أكدت الدكتورة ريم بهجت أن الجامعة تؤجل الامتحانات لهم، وتعيد جدولتها، وكذلك توفر المقررات والمحاضرات لهم، بجانب موافقة مجلس أمناء الجامعة على إعطاء الطلاب المتفوقين رياضيا منح دراسية تقديرًا لتميزهم ورفع اسم مصر في المحافل الدولية، وذلك بفضل الدعم الكامل والمتواصل الذي تقدمه وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، المؤسس للجامعة.
من جهتها، أشارت الدكتورة سماء طاهر، عميد كلية تكنولوجيا الأعمال بجامعة مصر للمعلوماتية، إلى محمد الجندي الطالب المنتقل إلى الفرقة الثانية بالكلية، أثبت أنه واجهة مشرفة للجامعة، ومثالًا يحتذى به في الوعي والنجاح والإصرار على تحقيق حلمه، مؤكدة أن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا فيما يتعلق بتنمية قدرات طلابها واكتشاف مواهبهم وإبراز إمكانياتهم المتميزة، بالإضافة إلى تقديم كافة أوجه الدعم والرعاية لتشجيعهم على المشاركة في مختلف الأنشطة والفعاليات والبطولات داخل وخارج مصر .
وكان الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، قد احتفل مع المنتخب الوطني للخماسي الحديث بفضية محمد الجندي التي أحرزها في فردي الرجال ببطولة العالم المقامة حاليا بالإسكندرية والتي تختتم منافساتها اليوم. قائلاً: “تؤكد فضية محمد الجندي أن مصر لديها جيل واعد في الخماسي الحديث قادر على التتويج بميدالية أولمبية جديدة”، لافتًا إلى أن حصول الجندي على الميدالية الفضية هو إنجاز مكمل لإنجازات الرياضة المصرية ونتيجة مجهود كبير للدولة، فضلا عن أنها مؤشر جيد لأولمبياد باريس 2024.