أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، يعد أول رئيس مصري مهموم بقضية تجديد الخطاب الديني، ويطالب بتصحيح الصورة المغلوطة عن الإسلام في الخارج؛ بسبب الصورة المشوهة التي صدرتها جماعة الإخوان الإرهابية”.
وأشار “علام”، خلال ندوة لإحدى الصحف القومية، إلى أن الرئيس أدرك أبعاد الدعوة، بتجديد الخطاب الديني، بما يحققه من أمن داخلي مجتمعي؛ من خلال القضاء على الأفكار المنحرفة التي تبث الفتنة وتنشر التفرقة بين عناصر المجتمع عبر المفاهيم المغلوطة التي تكشف عن تطرف المفاهيم لدى مروجي تلك الأفكار والدعاوى.
وأضح أن دار الإفتاء المصرية، استجابت منذ اللحظة الأولى لذلك النداء، في شقيه الداخلي والخارجي، حيث وضعت حزمة إجراءات في الداخل والخارج لهذا الغرض.
وفت إلى أن دار الإفتاء قامت ضمن جهودها في تجديد الخطاب الديني بتأليف كتاب يؤكد أن الأصل في مصر هو المواطنة وأن الجميع أمام القانون سواء، مضيفًا: “نبذل جهودًا قوية لتلبية دعوة الرئيس السيسي لتصحيح صورة الإسلام في الخارج”.