قالت وزارة الدفاع التايوانية، إن هناك 21 مقاتلة صينية اخترقت أجواء منطقة الدفاع الجوي لتايوان، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل.
وفي وقت سابق، كشف موقع “فلايت رادار” لتتبع الرحلات أن طائرة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي دخلت المجال الجوي لتايوان.
“نزاع مسلح قادم”.. روسيا تحذر من صدام أمريكي صيني
حذر رئيس لجنة حماية سيادة الدولة بمجلس الشيوخ الروسي، أندريه كليموف، من زيارة رئيس مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، إلى تايوان، مؤكدًا أنه قد تؤدي إلى نزاع مسلح، يتطور إلى حرب عدائية.
وحذر المسؤول الروسي من العواقب الوخيمة التي ستأتي نتيجة عن زيارة المسؤولة الأمريكية بيلوسي لتايوان بوقت لاحق من اليوم، لأنها ضد رغبات الصين، مشددا على أن روسيا تقر بكون تايوان جزءًا لا يتجزأ من الأراضي الخاضعة لسيطرة الصين الشعبية.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن، إن على بكين التصرف بمسؤولية وعدم الانخراط فى أعمال تصعيدية ردا على زيارة نانسى بيلوسى رئيسة مجلس النواب الأمريكي.
وأضاف أنتونى بلينكن، خلال مؤتمر صحفى، أن نانسى بيلوسى لها حرية اتخاذ قرار زيارة تايوان من عدمها.
الصين تحذر أمريكا من “عواقب وخيمة”
حذرت الصين من الزيارة المحتملى لرئيس مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، إلى تايوان، مؤكدة أنها سيكون لها عواقب وخيمة، وأن بكين ستتخذ إجراءات مضادة قوية بشأن ذلك.
وقال تشاو لي جيان، المتحدث باسم وزير الخارجية الصيني، إن مكانة بيلوسي تجعل من زيارتها المحتملة إلى تايوان أمرا حساسا للغاية، وإن مثل تلك الزيارة في أي شكل ووقت من شأنها أن تؤدي إلى أثر سياسي فظيع.
وأضاف لي جيان: “نود أن نخبر الولايات المتحدة مجددًا أن الصين تقف على أهبة الاستعداد، وأن جيش التحرير الشعبي الصيني لن يقف مكتوف الأيدي”، لافتًا إلى أن بلاده سترد بحزم وستتخذ تدابير مضادة قوية حال زارت بيلوسي تايوان.
تجدر الإشارة إلى أن رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، وصلت اليوم الإثنين إلى سنغافورة في مستهل جولتها الآسيوية التي ستشمل أيضا اليابان وماليزيا وكوريا الجنوبية.
الصين تضع خطوطًا حمراء أمام الولايات المتحدة الأمريكية
ومازالت ردود الأفعال الغاضبة من الجانب الصيني تتوالي على أنباء زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، لتايوان.
ووفقا لما أدلى تان كه في، المتحدث بإسم وزارة الدفاع الوطني الصينية، لن يجلس الجيش الصيني ساكنا إذا زارت رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، تايوان.
وجاء رد تان كه في، المتحدث بإسم وزارة الدفاع الوطني الصينية، بهذه التصريحات للإجابة على استفسار صحفي بشأن هذه القضية.
الصين تطالب الولايات المتحدة بالوفاء بوعدها الخاص بأنها لن تدعم ما يسمى “استقلال تايوان”
وحسب تصريحاته، أكد المتحدث بإسم وزارة الدفاع الوطني الصينية على أن الصين تطالب الولايات المتحدة بالوفاء بوعدها الخاص بأنها لن تدعم ما يسمى “استقلال تايوان”.
كما أعلن تان ، أن الجيش الصيني قادر وبقوة على إحباط أي تدخل خارجي فى الشأن الصيني ، أو أي مخطط انفصالي لما يسمى “استقلال تايوان”.
متابعا: سيكون هذا الرد حازما من أجل حماية السيادة الوطنية للصين ووحدة وسلامة أراضيها.
وفى سياق متصل وفقا لما ذكره تان ، فإن الجانب الصيني أكثر من مرة للولايات المتحدة عن معارضته الشديدة لزيارة بيلوسي المحتملة إلى تايوان، حسبما ذكر تان.
وتابع خلال تصريحاته: أنه إذا زارت رئيسة مجلس النواب الأمريكي بيلوسي تايوان، فإن ذلك يعد انتهاك بشدة مبدأ صين واحدة وأحكام البيانات المشتركة الثلاثة بين الصين والولايات المتحدة.
تلك الزيارة ستضر بشدة بسيادة الصين ووحدة وسلامة أراضيها
كما أكد تان على أن تلك الزيارة ستضر بشدة بسيادة الصين ووحدة وسلامة أراضيها، كما ستؤثر أيضا على الأساس السياسي للعلاقات الصينية-الأمريكية على نحو خطير”.
ووفى سياق متصل ، أكد تان أن تلك الزيارة سوف تتسبب بشكل حتمي في الإضرار بالعلاقات بين البلدين وجيشيهما على نحو خطير، ما يفضي إلى مواصلة تصعيد التوترات عبر جانبي مضيق تايوان.
وأطلقت الصين تحذيرات جديدة من الزيارة المرتقبة لرئيسة البرلمان الأمريكي نانسي بيلوسي لتايوان .
ومن جانبها ذكرت وكالة رويترز وفق تقرير صادر عنها، أن ،تشاو ليجيان، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، أن بكين حذرت بشدة من الزيارة المحتملة نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب الأمريكي إلى تايوان .
وأكد ليجيان، على أن الجانب الصيني سيصدر عدة إجراءات صارمة فى حال استمرار هذه الزيارة.
وعلى الجانب الآخر، كشفت تايوان، عن محاكاة لإنذار بهجوم صاروخي صيني شمب إخلاء الشوارع لمدة 30 دقيقة.
فى حين انطلقت صافرات الإنذار في تمام الساعة 1:30 بعد منتصف الليل ، حيث تم إخلاء الطرق واصدار أوامر للمواطنين بالبقاء في منازلهم في أجزاء من تايوان، بما في ذلك عاصمتها تايبيه، لمدن 30 دقيقة؛ كما تم إرسال “إنذار صاروخي” إلى المواطنين عبر رسالة نصية، لإجراء مناورة غارة جوية حيث تكثف الجزيرة استعداداتها في حالة وقوع هجوم صيني.