تراجع مؤشر سوق الأسهم السعودية، بنهاية جلسة الخميس، حيث تراجع المؤشر العام للأسهم السعودية بنحو 0.39 نقطة ليصل إلى مستوى 12,291.54 نقطة، وبحجم تداول يصل إلى نحو 183.5 مليون سهم وبقيمة تقدر بنحو 6.7 مليار ريال سعودي، تمت من خلال مايقرب من 395.5 ألف صفقة تداول.
وفيما يتعلق بحركة تداول الأسهم السعودية، كانت أسهم شركات نسيج، البحر الأحمر، تبوك الزراعية، شاكر، أمانة للتأمين هي الأكثر ارتفاعا، بينما كانت أسهم شركات صدر، المجموعة السعودية، سلوشنز، الأصيل، جي آي جي هي الأكثر تراجعا، وتراوحت نسب الارتفاع والانخفاض ما بين 2.44% و 9.58% خلال تداول سوق الأسهم السعودية.
وعلى الجانب الآخر، أغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية تداول اليوم الخميس مرتفعا بنحو 78.92 نقطة، ليستقر عند مستوى 21,837.09 نقطة، وبلغ حجم التداول نحو 41.9 مليون ريال سعودي، كما بلغ عدد الأسهم المتداولة ضمن سوق الأسهم السعودية الموازية نحو 701.9 ألف سهم من خلال 2904 صفقة.
محمد بن سلمان: لا يمكن زيادة إنتاج النفط عن هذا الحد
وفي وقت سابق، أكد الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، أن “تبني سياسات غير واقعية تجاه مصادر الطاقة سيؤدي إلى التضخم خلال السنوات المقبلة”، مشددًا في الوقت ذاته على أهمية ضخ الاستثمارات في الطاقة الأحفورية خلال العقدين القادمين.
وقال ولي العهد السعودي، خلال قمة جدة للأمن والتنمية، بأن المملكة لن تكون قادرة على زيادة الإنتاج النفطي لأكثر من 13 مليون برميل يوميًا.
وجاء نصًا: “ونؤكد أن النمو الاقتصادي العالمي يرتبط ارتباطا وثيقا بالاستفادة من جميع مصادر الطاقة المتوفرة في العالم، بما فيها الهيدروكربونية مع التحكم في انبعاثاتها من خلال التقنيات النظيفة مما يعزز إمكانية وصول العالم إلى الحياد الصفري في عام 2050 أو ما قبله، مع المحافظة على إمدادات الطاقة”.
وأضاف: “ولذلك تبنت السعودية نهجا متوازنا للحياد الصفري لانبعاثات الكربون باتباع نهج الاقتصاد الدائري للكربون بما يتوافق مع خططها التنموية، وتمكين تنوعها الاقتصادي دون التأثير في النمو وسلاسل الإمداد، مع تطور التقنيات بمشاركة عالمية لمعالجة الانبعاثات من خلال مبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر، لدعم تلك الجهود محليا وإقليميا”.
وتابع: “كما نؤكد أهمية مواصلة ضخ الاستثمارات في الطاقة الأحفورية والتقنيات النظيفة وتشجيع ذلك على مدى العقدين القادمين لتلبية الطلب المتنامي عالميا، مع أهمية طمأنة المستثمرين بأن السياسات التي يتم تبنيها لا تشكل تهديدا لاستثماراتهم، لتلافي امتناعهم عن الاستثمار وضمان عدم حدوث نقص في إمدادات الطاقة من شأنه أن يؤثر على الاقتصاد العالمي، وستقوم السعودية بدورها في هذا المجال، حيث أعلنت زيادة طاقتها الإنتاجية إلى 13 مليون برميل يوميا، وبعد ذلك لن يكون لدى السعودية أي قدرة إضافية لزيادة الإنتاج”.