• logo ads 2

“ايڤرجرو للأسمدة المتخصصة” عملاق صناعة الأسمدة في مصر باستثمارات 22 مليار جنيه

alx adv
استمع للمقال

تصوير / كامل أمين 

  • خبرة ايڤرجرو في انتاج وتشغيل مصانع الأسمدة المتخصصة منذ عام 2006 والتي تم بنائها على عدة مراحل كانت أخرها المرحلة الثالثة التي بدأ تشغيلها التجريبي منذ مارس 2022 وغزا إنتاجها السوق المحلي والعالمي في بداية شهر يوليوالماضي
  • وقعت شركة سي إف سي للأسمدة والكيماويات الإمارات عقد تحالف فني مع مجموعة ايڤرجرو وذلك للدعم الفني والتشغيلي في مشروع الشركة الذي يجري العمل على إنشائه في محافظة قنا.
  • انتاج الشركة من فوسفات ثنائي الكالسيوم (DCP) في السوق خلال الأسبوع الأول من يوليو الماضي.
  • مشروع السوبر فوسفات الأحادي المحبب بطاقة انتاجية 120 ألف طن من المقرر البدء فيه خلال شهر سبتمبر القادم.
  • الشركة نجحت فى انتاج 300 ألف طن سلفات البوتاسيوم وتم تصدير 70 % من انتاجه للخارج من بينها اليابان والولايات المتحدة الأمريكية لتوفير العملة الصعبة للدولة.
  • نحتل المرتبة الثالثة عالمياً في إنتاج سلفات البوتاسيوم بطريقة أفران المانهايم
  • الاقتصاد القومي بحاجة الى تعظيم صناعة الأسمدة
  • أقدر دور الدولة في تنمية القطاع  والمشروعات الكبرى خصوصا طريق الضبعة
  • الجيل الرابع من الأسمدة يتميز باختصار وقت التأثير علي النباتات واكثر فاعلية
  • مصر واحدة من أكبر 5 دول في العالم انتاجاً للأسمدة، ويمثل انتاجها من الأزوت 8% من انتاج العالم وبإضافة باقي الأسمدة ستتحرك النسبة الى 12%.
  • التوجه نحو زيادة مساحة رقعة الأرض الزراعية المصرية بإضافة 4 مليون فدان خطوة عظيمة لتحقيق الأمن الغذائي للمصريين.
  • نعتزم استئناف أنشطة القوافل الزراعية قريبا بالتعاون مع نقابة الزراعيين.
  • خمس محاصيل استراتيجية هي الأولي بدعم الدولة وهي القمح والذرة وقصب السكر والبنجر والقطن.

 

نجحت شركة ايڤرجرو للأسمدة المتخصصة برئاسة المهندس محمد الخشن في أن تتصدر الريادة في تصنيع وتسويق الأسمدة المتخصصة في مصر والشرق الأوسط، كما اكتسبت الشركة ثقة عملائها واحترامهم في جميع أنحاء العالم بجودة منتجاتها منذ أن تم تأسيسها عام 2006، لتقوم بتصنيع وتسويق منتجات الأسمدة عالية الجودة وطرحها في السوق المحلي والعالمي.

اعلان البريد 19نوفمبر

وقال المهندس محمد الخشن رئيس مجلس ادارة شركة ايڤرجرو للأسمدة المتخصصة في حواره لجريدة ” عالم المال ”  أنه تم تشغيل خط إنتاج فوسفات ثنائي الكالسيوم (DCP) والذي يندرج تحت المرحلة الثالثة من توسعات المجموعة والتي تستهدف ايضا رفع الطاقات الإنتاجية للأسمدة المتخصصة، سواء المركبة، أو الأحادية الجديدة. وتابع أنه تم اتاحة انتاج الشركة من فوسفات ثنائي الكالسيوم في السوق خلال الأسبوع الأول من يونيو الماضي .

 

 

 

  • “استراتيجية واعدة”

وأكد المهندس محمد الخشن رئيس مجلس ادارة شركة ايڤرجرو للأسمدة المتخصصة أن الطاقة الانتاجية في المرحلة الثالثة ستضيف للطاقة الإنتاجية المنتجة 120 ألف طن فوسفات ثنائي الكالسيوم والذي ينتج في مصر لأول مرة وفقا لأحدث تكنولوجيا، مشيرا الى أن المرحلة الثالثة من توسعات المجموعة تضم عده مصانع، الأول ينتج فوسفات ثنائي الكالسيوم DCP، و الثاني ينتج كلوريد الكالسيوم بطاقة انتاجية 90 ألف طن ، أما المصنع الثالث فسينتج حامض فوسفوريك تصنيف فني بطاقة إنتاجية تعادل 40 ألف طن ويستخدم في صناعة الأسمدة المتخصصة.

وأشار الى أن شركة ايڤرجرو لديها مشروع لإنتاج مشروع السوبر فوسفات الأحادي المحبب بطاقة انتاجية 120 ألف طن والذي من المقرر البدء فيه خلال شهر سبتمبر القادم.

 

 

  • “التصدير”

وكشف المهندس محمد الخشن رئيس مجلس ادارة شركة ايڤرجرو للأسمدة المتخصصة أن الشركة نجحت في انتاج 300 ألف طن سلفات بوتاسيوم حيث تم تصدير 70 % من انتاجه، فضلا عن تصدير منتج كلوريد الكالسيوم بمقدار 50 ألف طن واتاحة الفائض للسوق المحلى وحالياً تعتبر الشركة رقم (3) عالمياً في إنتاج سلفات البوتاسيوم بطريقة أفران المانهايم والاولي في أسيا والشرق الأوسط.

وقامت الشركة ببيع حمض الكبريتيك للسوق المحلى بما يعادل 150 ألف طن والذي يعاني السوق المصري من نقص كبير به

 

  • “أهم الأسواق “

وأوضح المهندس محمد الخشن رئيس مجلس ادارة شركة ايڤرجرو للأسمدة المتخصصة أن شركة ايڤرجرو تصدر منتجاتها الى 73 سوق خارجي، فمن حيث الجودة تصدر شركة ايڤرجرو الى اليابان والولايات المتحدة الأمريكية وهي دول تهتم بالجودة العالية أما من حيث الانتشار فقد قامت الشركة بتصدير منتجاتها الى الصين وأمريكا اللاتينية والأرجنتين والبرازيل. ولدى شركة ايڤرجرو خطة واعدة للحفاظ على تواجدها القوى في السوق الأفريقي بما يتوافق مع توجهات الدولة.

وتابع أن كافة بلدان أوروبا تستورد من ايڤرجرو وهي علامة ذات باع طويل في السوق العالمي، وفور تدشين الشركة لمشروع انتاج منتج فوسفات ثنائي الكالسيوم كانت هناك 4 شركات عالمية في قائمة الانتظار حتى تنتهي ايڤرجرو من التشغيل الخاص بها، ومن بينهم شركات كبري مثل يورو كيم حيث أن لديهم مصانع يعجزون عن تشغيلها، وبعد أن طورت ايڤرجرو التكنولوجيا الخاصة بالتشغيل، أصبح متاحا التعاون مع هذه الشركات لتقديم هذه التكنولوجيا لهم.

  • “القوافل الزراعية”

وأشار المهندس محمد الخشن رئيس مجلس ادارة شركة ايڤرجرو للأسمدة المتخصصة الى أن شركة ايڤرجرو تعتزم استئناف أنشطة القوافل الزراعية التي كانت قد توقفت لفترة، وذلك بالتعاون مع نقابة الزراعين  لتصبح أفضل مما كانت، والتي تكمن أهميتها في تثقيف المزارع للحذر من الأمراض الموجودة في المجتمع المصري، فهناك العديد من الأمراض الزراعية المنتشرة والتي لابد من سرعة التصدي لها بقوة حفاظا على الانتاج الزراعي وايضا من المشاكل التي تواجه القطاع الزراعي  هي “التفتت الحيازي”  الناتج عن توزيع الميراث وفقا للشريعة الإسلامية،  الأمر الذى يمكن أن يتم حله من خلال اعتماد آلية الأسهم والقائمة في إسبانيا وبريطانيا وألمانيا، و أيضا دعا وزارة الزراعة لدراسة الأمر من قلب الواقع، فيما استبعد طرح ايڤرجرو في البورصة المصرية قبل عامين على الأقل.

 

  • “مشكلة سوق الأسمدة”

وأكد المهندس محمد الخشن رئيس مجلس ادارة شركة ايڤرجرو للأسمدة المتخصصة أن مشكلة سوق الأسمدة لم يتقدم ممثل عن الدولة لحلها بالرغم من التأكيد على أنه لن يكون هناك حل لتلك الأزمة سوى توحيد سعر الأسمدة في السوق، الا أن الدولة مُصرة على السعرين ما يعنى أن الدولة ليس لديها حل أو تخشى منه بالرغم من أن الرئيس عبد الفتاح السيسي تواصل مع منتجي الأسمدة وطالب بتحرير السماد الا أنه لم يتقدم أحد عقب تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي لتقديم حل.

وأكد أنه يرى الحل في إلغاء دعم المدخلات مع الإبقاء على دعم المخرجات وعليه لن تتكلف الدولة أي شيء، لن يدفع سوى الشركات حيث تمنح الدولة السوق 55% من انتاجها بسعر 4500 جنيه يوريا ونترات، أما اليوم فقد بلغ السعر في السوق العالمي 13 الف جنيه وهو 3 أمثال السعر الذى يحصل عليه الفلاح المصري، وعليه لابد للشركات من منح المزارع 3 آلاف جنيه من الـ13 ألف جنيه على أن يقوموا ببيع المنتج بـ10 آلاف جنيه دعما للفلاح، الأمر الذى يمكن أن يتحقق حال  إنشاء الدولة صندوق يضم 3000 جنيه من كل شركة وهذا الرقم قابل للتعديل بالتوازي مع حركة السوق العالمي ، ما قد يوفر 22 مليار جنيه سنويا خاصة وأن مصر تنتج 7 مليون طن أسمدة آزوتية (يوريا ونترات فقط)  ويمكن من خلالهم دعم الزراعة المصرية، وبإضافة قيمة مضافة فقد يوفر الصندوق 24 مليار جنيه سنوياً.

وأكد أنه بتوزيع هذه القيمة على كافة المحاصيل مع القضاء على ظاهرة بيع الأسمدة من قبل غير المستحقين ستضمن الدولة وصول الدعم المناسب للمنتج (المزارع) وليس للتاجر، فمن المقرر أن تحصل 5 محاصيل استراتيجية على هذا الدعم وهي القمح والذرة وقصب السكر والبنجر والقطن، وتم اضافة الأخير بهدف الحفاظ على ريادة مصر في محصول القطن طويل التيلة وبشرط التسليم.

وصرح المهندس محمد الخشن رئيس مجلس ادارة شركة ايڤرجرو للأسمدة المتخصصة بأن السعر الذي حددته الدولة لاستلام القمح ويقدر بـ 870 جنية للأردب، يجب أن يرتفع الى 1000 جنيه للأردب ليتناسب مع المزارع، كما أنه لا حاجه لدعم عدد من المحاصيل التي تحقق أرباح فعلية كالموز والفراولة والخضروات.

  • “مرجعية عالمية”

وحول حقيقة حاجة الدولة للمزيد من مصانع الأسمدة أكد المهندس محمد الخشن رئيس مجلس ادارة شركة ايڤرجرو للأسمدة المتخصصة أن مصر بحاجة الى السماد للسوق المحلى والتصدير أيضا، كما أن صناعة السماد تضيف قيمة مضافة  فالاقتصاد القومي بحاجة الى تعظيم صناعة الأسمدة، كما أن مصر لديها  أكبر عمالة وكوادر فنية في العالم في قطاع الأسمدة والتي تتجاوز في حجمها نظيرتها في كوادر ألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية، حيث أن أكبر مصانع الأسمدة في العالم العربي قامت على أيدى مصرية في دول الكويت والعراق  والمملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة  فضلا عن مصانع ساويرس في الجزائر الشقيقة، وهو ما يؤكد المرجعية العالمية لصناعة الأسمدة في مصر .

مشيرا الى  أن السوق العالمي بحاجة الى المزيد من مصانع الأسمدة ، وذلك بالرغم من كون مصر واحدة من  أكبر 5 دول في العالم انتاجا للأسمدة ، حيث يمثل انتاج مصر من الأزوت 8% من انتاج العالم وبإضافة باقي الأسمدة ستتحرك النسبة الى 12%  ، وهو ما يعنى أنه اذا انتج العالم 100 مليون طن أسمدة / عام فسيشكل انتاج مصر منها 11مليون طن أسمدة ومن ثم فان تعظيم انتاجية مصر من الأسمدة لابد أن يقابلها عائد اقتصادي على الدولة في ظل توافر العمالة والمواد الخام  والموقع الاستراتيجي الذى يدعم التسويق الجيد للمنتج وسرعة بيعه.

  • “دعم الدولة”

وأبدى المهندس محمد الخشن رئيس مجلس ادارة شركة ايڤرجرو للأسمدة المتخصصة تقديره الكبير لدور الدولة في تنمية القطاع الزراعي والمشروعات الزراعية الكبرى خاصة مشروع طريق الضبعة الموفق نظرا لموقعه المتميز ولطبيعة الأرض الجيدة و البنية التحتية و الموقع، والذى لا ينقصه سوى مد مياه النيل للوصول اليه وهو ما تعمل عليه الدولة حاليا من خلال مد ترعة قادمة بأنابيب تعبر مطار سفنكس الدولي  الى المنطقة، وهو ما يعد  أفضل توجه  للنهضة الزراعية منذ  50 عام  مضت، خاصة و أن القائمين على المشروع من رجال القوات المسلحة  الذين نجحوا في تنفيذه بامتياز و بجودة عالية، وهو ما تحتاج الدولة لتعظيمه في ظل التوجه نحو زيادة مساحة الأرض المصرية بإضافة 4 مليون فدان جديده.

  • “سماد الجيل الرابع”

وأفاد المهندس محمد الخشن رئيس مجلس ادارة شركة ايڤرجرو للأسمدة المتخصصة بأن  المشروعات الزراعية الجديدة التي تقوم بها الدولة تنعكس بالإيجاب على قطاع الأسمدة كونها تمثل فرصة أفضل للتسويق للأسمدة محليا، مطالبا بتوفير بيانات لدى وزارة الزراعة بما يشهده تطور القطاع  والتي لابد أن تشمل نوعية التربة و المحاصيل مع تحديثها بصفة دورية. و ذلك  لضمان اتخاذ القرارات الصائبة و معرفة التوجه الزراعي والاحتياجات التي لابد من توفيرها خاصة مع إضافة 4 مليون فدان لمساحة مصر الزراعية. بالإضافة الي ظهور جيل رابع من الأسمدة الذى لابد من مواكبته التطورات حيث يحتاج هذا التوجه لبيانات تفصيلية عن الخريطة الزراعية في مصر خاصة وأن كل زراعة من الزراعات بحاجة الى توجه في الاحتياجات و طبيعة الأسمدة مؤكدا أن الجيل الرابع من الأسمدة يتميز باختصار وقت التأثير علي النباتات وتأثيرها الاكثر فاعليه وسهوله نقلها.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار