• logo ads 2

“الزراعة” تتجه لإنتاج محاصيل أقل استهلاكًا للمياه.. بهذه الأساليب

alx adv
استمع للمقال

كشف الدكتور حمدى موافى مدير البرنامج الوطنى لتطوير الأرز بوزارة الزراعة، عن اتجاه الوزارة لإنتاج محاصيل أقل استهلاكًا للمياه، تماشيًا مع خطة الدولة للحفاظ على البيئة، في مواجهة التغيرات الناخية.

اعلان البريد 19نوفمبر

وقال “موافي”، خلال برنامج اليوم المذاع على قناة “دى إم سى”، إنه يتم حاليا زراعة أصناف من الأرز تستهلك مياه أقل، موضحا أن الأصناف الآن غير تقليدية على عكس ما كان في السابق.

ولفت مدير البرنامج الوطنى لتطوير الأرز بوزارة الزراعة، إلى أن هناك أصناف تصل لـ 4 آلاف متر مكعب من المياه، بجانب أصناف تتحمل الزراعة فى أى وقت من السنة وتصل انتاجها 5 طن للفدان وأحيانا 5 ونصف طن للفدان، وتحقق سبق مصرى على مستوى الإنتاجية.

الزراعة تكشف أهم الملفات التى تطرحها لحماية البيئة

أكد الدكتور محمد القرش، المتحدث الرسمى باسم وزارة الزراعة، أن مبادرة زراعة 100 مليون شجرة بمختلف المحافظات على مستوى الجمهورية، سيكون لها تأثير في تقليل الانبعاثات الكربونية، ومواجهة ظواهر بيئية منها التغير المناخي، والمشروعات القومية التي تنفذها الدولة في المساحات المنزرعة، وستلقي بظلالها على البيئة بشكل كبير في الفترة المقبلة.

 

واضاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الزراعة، أن الدولة المصرية ترسخ لقيمة الحفاظ على البيئة، وتطوير القطاع الزراعي، من نواح زراعية ومجتمعية وبيئية، وعملية التشجير ستقوم على نقل عدد من الأشجار النادرة والحفاظ عليها، كما تم تحديد طرق ومحاور لزراعة الأشجار فيها، وإنشاء مجموعة من الحدائق والأماكن التي يمكن أن تكون متنزهات للمواطن المصري، وكل المحاور سيكون فيها اللون الأخضر بارزا، وتستهدف تحديد 9900 موقع في أنحاء المحافظات تصل مساحتها الإجمالية إلى 6600 فدان على مستوى الجمهورية تصلح لتكون غابات شجرية، أو حدائق، وتوفير الشتلات الزراعية بشبكات الري.

 

وشدد الدكتور محمد القرش، على أن اختيار الأماكن سيراعي كثيرا من الأمور، وسيكون هناك تنوع بيولوجي يخدم المظهر الجمالي للطرق المصرية، ويخدم البيئة وصحة المواطن، وسيبدأ العمل في مبادرة 100 مليون شجرة بحملة تشجير موسعة على جانبي الطرق السريعة، وتستهدف المبادرة زيادة الرئة الخضراء في المدن العمرانية، مؤكدًا أن مبادرة 100 مليون شجرة سيكون لها مردود إيجابي فى فكرة تقليل الإنبعاثات الكربونية ويكون لدي الدولة فرصة لمواجهة تلك الظواهر، حيث إن الأشجار تكون داعمة بشكل كبير لمواجهة التغيرات المناخية، مضيفًا أن القطاع الزراعي له دور مهم فى الفترة المقبلة، خاصة فى المشروعات الكبري التي تنفذها الدولة المصرية، لزيادة إنتاجية وحدة الأرض، مما سيكون له أثر إيجابي واضح على خدمة المجتمع.

 

ملفات البيئة التى تعمل عليها وزاة الزراعة 

وحول الملفات التي تعمل عليها وزارة الزراعة فيما يخص البيئة وعرضها في مؤتمر الأطراف، قال إنها ستكون حول قطاع الزراعة وتأثره بالإنتاج، وتأثر الإنتاج الحيواني أيضا، والمبادرات التي يمكن القيام بها لمواجهة تلك المتغيرات، كما سيكون هناك حديث عن تحسين آلية الزراعة وتعظيم الإنتاج، بالتنسيق مع جهات مختلفة في الدولة، مشيرًا إلى أن توعية المواطن باتت ضرورة في الفترة الحالية، وفي غاية الأهمية، وليس في القطاع الزراعي فحسب وإنما في كل المجالات، وهو ما سينعكس على تعامل المواطن مع البيئة حوله، حيث نقوم بالتوعية من خلال دورات تدريبية ولقاءات مع المزارعين، بشأن كيفية تطوير القطاع الزراعي وأهمية مشروعات الدولة المتعلقة بالقطاع.

 

وكان رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي استعرض مساء الأحد الماضي المحاور الرئيسية للمبادرة الرئاسية “100 مليون شجرة” بوجود عدد من المسؤولين، والمبادرة تأتي في إطار جهود مصرية في ملف المناخ، بالتزامن مع الدورة الـ27 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “كوب 27” وتستضيفها مصر في نوفمبر المقبل.

 

وكانت أعلنت وزيرة البيئة الاستراتيجية الوطنية للحد من استخدام الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، والتي تستهدف تخفيض التأثير السلبي للإفراط في استهلاك الأكياس البلاستيكية على الصحة والبيئة والاقتصاد والمجتمع، وذلك من خلال تخفيض استهلاك الأكياس البلاستيكية إلى 100 كيس للفرد في السنة بحلول عام 2025، و50 كيسا للفرد في السنة بحلول عام 2030.

 

أنواع الأشجار التى يتم زراعتها

 

وحددت وزارة البيئة، ياسمين فؤاد، أنواع الأشجار التي يتم زراعتها في مبادرة 100 مليون شجرة علي عدة محاور بداية من كونها زراعات لها عائد اقتصادي، سواء أشجار مثمرة مثل الزيتون، أو أشجار خشبية، أو أشجار أخرى بالإضافة الي تحديد معايير أنواع واحجام الأشجار التي ستزرع وأيضا معرفة مدي احتياجها للمياه وسهولة ريها وقدرتها علي امتصاص الملوثات من الجو.

 

وأوضحت وزيرة البيئة، أن أهداف المبادرة ترتكز في مضاعفة نصيب الفرد من المساحات الخضراء على مستوى الجمهورية وتحسين نوعية الهواء وخفض غازات الاحتباس الحرارى تحقيق الاستفادة الاقتصادية القصوى من الأشجار، وتحسين الصحة العامة للمواطنين.

 

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار