• logo ads 2

باسل الحينى: “المجموعة” كلمة السر فى نجاح الشركة القابضة للتأمين

alx adv
استمع للمقال

أعده للنشر / مى رفاعى

اعلان البريد 19نوفمبر

باسل الحيني رئيس شركة مصر القابضة للتأمين فى حوار لبرنامج “أنا الوطن”:

نعمل يد بيد مع كل شركة وكل جمعية عمومية لشركات التأمين

قطاع الاستثمار نال اهتمام القابضة للتأمين بعد ان كان فريضة غائبة

نجاح المجموعة ليس له حدود.. وشعارنا “Whats Next”

استثمارات القابضة للتأمين قفزت الى 80 مليار جنيه لأول مرة

نسعى للاستثمار في الشركات الصغيرة الفترة المقبلة

ميزانيات المجموعة واقعية.. نعرض فيها ما يمكننا انجازه بالفعل

استثمارات “مصر لادارة الاستثمارات المالية” قفزت إلى ما يزيد عن الـ22 مليار جنيه

توسعنا فى عدد الشركات لخدمة القطاع التأمينى لنصل الى 9 شركات للمرة الـأولى

نستهدف اضافة شركتين جديدتين العام القادم

نستهدف الوصول بأرباح المجموعة الى 5.8 مليار جنيه رغم التحديات

نهنئ الدكتور محمد فريد برئاسة الرقابة المالية

قطاع التأمين بحاجة إلى إعادة نظر من هيئة الرقابة المالية

قرار الرقابة المالية بمنع تأسيس شركة التأمين لمن يمتلك 25% من أخرى أضر القطاع

نسعى لاقتناص الفرصة بالطرح فى البورصة

نجاح المجموعة نابع من الاقتناع بأهمية التطوير

تغيير الهيكل الداخلى استهدف اجتذاب العناصر الناجحة فى السوق

انتهينا من تجهيزات طرح مصر لتأمينات الحياة القانونية والاستثمارية والمالية

قال باسل الحينى، رئيس مجموعة مصر القابضة للتأمين، إن كلمة السر فى نجاح الشركة هى “المجموعة”، والتى كانت بمثابة الزناد الذى أطلق رصاصة الطموح والتطور.

وأشار “الحينى”، فى حواره لبرنامج “أنا الوطن“، إلى أنه تولى المجموعة فى وقت سابق كنائب، ولمس حينها أن لديها العديد من الشركات الناجحة، والتى كانت تعمل كجزر منعزلة ومتنافرة لم يكن هناك وجود لكلمة مجموعة، فبالرغم من أن عدد الشركات حينها كان 5 شركات إلا أن الأداء لم يكن يعكس أداء “مجموعة”.

ووأضاف الحيني: “النجاح نابع من اقتناع العاملين بالفكر مع تعديل فى بعض القيادات المتميزة وتدعيمها جدا، مثل قيادات الأهلى ممتلكات التى بدأت تحقق أرباحًا فى فتره وجيزة، مع الاهتمام بتدعيم قيادات الشركات الأخرى، واليوم أصبح لدينا قيادات على أعلى مستوى مثل شركة مصر للتأمين وإدرة الأصول العقارية، وشركة مصر لإدارة الاستثمارات المالية، فضلا عن الدعم الكبير من الزملاء من قبل أن أتولى الشركة، حيث تم تغيير الهيكل الداخلى لكى نتمكن من اجتذاب العناصر الناجحة من السوق، وكان الطموح الأكبر يتعلق بالتطور التكنولوجى، وتزامن معه منذ أول يوم تطوير بيئة العمل والهياكل التنظيمية وإحساس العامل بمكانه، وهو أمر لا يحدث بين ليلة وضحاها بل يستغرق وقتًا طويلًا وفى البداية عندما استشعرت وجود أزمة ثقة بين العاملين وبيننا كقيادات عليا و التى ظهرت فى بعض الاحتجاجات وقت الائحة تحول الموضوع بالكامل إلى الإيمان بأن الأمر جاء لصالح المجموعة من جهة ولمصلحة العاملين من جهة أخرى”.

وتابع: “كان هناك بعض التناحر بين الشركات وبعضها وجزء منه كان مبرر بسبب طريقة التعامل مع تغيير القيادات فى الشركات والتى كانت غير انسانية فى بعض الأحيان ، حيث لم يكن يتم إخطاره بأنه قد تم تغييره بالفعل ما نتج عنه مناخ غير صحى للعمل”.

وأضاف: “تلك كانت نقطة البداية الا اننى اعتنقت فكرة “المجموعة” وما ساعدنى على ذلك أن البعض عمل فى اعتناق الفكرة ذاتها وبدأ يروج لها ، وبدأت المجموعة الأولى تضع يدها فى يدى وتعمل معى ثم بدأ هذا الاقتناع يتدرج الى كافة المستويات الأخرى ، ونتاج لهذا النجاح الكبير والباهر كافئنا الله بما هو أكثر من المتوقع نظرا لاخلاص النية ”
وأضاف باسل الحينى رئيس مجموعة مصر القابضة للتأمين أنه منذ العام الأول بدأ التطور الكبير يبدو على الساحة ويلمسه الجميع على كافة المستويات فى ظروف العمل و العائد المادى ، ما انعكس فى النمو المطرد الذى شهدته مؤشرات المجموعة القابضة للتأمين .

وأشار باسل الحينى رئيس الشركة القابضة للتـأمين أن المجموعة القابضة للتأمين أصبحت مجموعة عملاقة فلأول مرة فى تاريخ المجموعة يكون لديها استراتيجية مكتوبة وموثقة للمجموعة كاملة وكل شركة لها نصيب منها ، كما تعمل المجموعة القابضة للتأمين يد بيد مع الشركات و الجمعيات العمومية لها .

وتابع أن قطاع الاستثمار نال باع كبير من اهتمام الشركة القابضة للتأمين كونه كان فريضة غائبة طوال السنوات الماضية

وعن مراحل تطور الشركات التابعة ، أكد “الحينى” أنه قام باجراء العديد من التغيرات فى رئاسة الشركات التابعة ايمانا منه بأن تغيير القيادات أحيانا قد يكون كلمة السر لتحقيق النجاح المنشود.

كما تم تغيير السياسات المتبعة فى تغيير تلك القيادات بابلاغهم بالاسباب التى دعت لهذا التغيير وبالتالى كان هناك تسليم وتسلم على أعلى مستوى ، ثم جاء شعار what’s next حيث أصبحنا لا نقف كثيرا عند النجاحات بل نتخطاها من خلال هذا الشعار لتحقيق نجاحات أكبر .
وأوضح أنه خلال العام الماضى الذى أغلق فى يونيو 21 نجحت المجموعة فى تحقيق العديد من الانجازات فلأول مرة فى تاريخ المجموعة يتم اعداد استراتيجية مكتوبة وممنهجة وسارية على كافة الشركات ، فضلا عن الكم الهائل من الاستثمارات لتنجح شركات القابضة للتأمين لأول مرة خلال العام الماضى فى أن تسبق القطاع الخاص فى معدل النمو ، متوقعا أن تواصل شركات المجموعة القابضة للتأمين هذا السبق للسنه الثانية على التوالى خاصة وأننا ننافس السوق بأكلمة
وأشار رئيس القابضة للتأمين أنه خلال العام الماضى قفزت محفظة الاستثمار ات قفزة كبيرة جاوزت الـ80 مليار لأول مرة ، الأمر الذى تحقق بمجموعة كبيرة من المساهمات والدخل الثابت كما نجحت المجموعة فى الاستثمار فى الشركات الناشئة و أطلاق مبادرة رعاية الشركات الصغيرة سواء باحتمالية الاستثمار أو بالتدريب لكنها المرة الأولى التى تدخل المجموعة فيها فى مساهمة ،وبالفعل ساهمت المجموعة مساهمة محدودة فى شركة ناشئة صغيرة للمرة الأولى والتى لن تكون الأخيرة رغم كونها مساهمة رمزية أكثر منها كداعم لهذه المنظومة وهى “مزارع” والتى توقع لها مستقبل باهر .

وتابع :” تلك المرة الأولى التى دخلنا فيها الجمعية العمومية للمجموعة لنعرض ما سنقوم به من عمل بشكل فعلى ، كما أن موازنات المجموعة لا تتم من منطلق التحفظ ، بل أنها دوما ما تكون واقعية نعرض فيها ما يمكننا اتمامه وانجازه بالفعل .

و أوضح أن خريطة المجموعة قد تغيرت فى الجمعية العمومية الحالية فبعد أن كان عدد الشركات 5 أصبحت اليوم 9 شركات ، من بينها شركة مصر للتأمين التكافلى ممتلكات وهى شركة ناجحة جدا وشركة مصر لادارة الاستثمارات المالية والتى كانت تدير استثمارات بنصف مليار جنيه ، واصبحت اليوم تدير استثمارات تفوق الـ22 مليار جنيه ، فضلا عن شركتين فى المجال العقارى وأصبحت مؤثرة وهما مصر لادارة العقارات ومصر للاستثمار العقارى وشركة تأجير تمويلى والتى حصلت على الرخصة مؤخرا وبدأت أعمالها والتى توقع لها أن تنافس كبريات الشركات وتنطلق انطلاقة واعدة لما لها من مجلس ادارة قوى

كما تم اضافة شركة أخرى استحوذت القابضة للتأمين عليها بالتعاون مع البنك الأهلى المصرى وبنك مصروهى شركة مصر للتأمين التكافلى حياة والتى حصلت على الموافقة المبدئية وقاب قوسين أو أدنى من الحصول على الرخصة وبالتالى أصبح عدد شركات المجموعة اليوم 9 شركات ، ونتطلع للمزيد حيث أنه من المتوقع أن تضاف شركات أخرى من قد يصل عددها الى شركتين
وفيما يتعلق بالأرباح المستهدفة ، أكد أن الشركة القابضة للتأمين تستهدف الوصول بأرباحها الى 5.8 مليار جنيه وهو رقم كبير وطموح للغاية وتعتزم القابضة للتأمين تحقيقه رغم تداعيات الأزمات العالمية والحرب الروسية الأوركرانية

و أشاد “الحينى” باختيار الدكتور محمد فريد رئيسا لهيئة الرقابة المالية لدعم قدرات المجموعة فى خدمة الاقتصاد الوطنى ، موجها الشكر لجهود الدكتور محمد عمران خلال فترة رئاسة لهيئة الرقابة المالية ، مؤكدا أن مهام الدكتور محمد فريد ليست سهلة فهناك العديد من الأمور التى بحاجة الى اعادة النظر لمواكبة الظروف الراهنة فرئيس الوزراء قام بالعديد من الاجتماعات لتنشيط أسواق المال و من الضرورى سرعة اتخاذ التشريعات اللازمة بقرار من مجلس ادارة الهيئة العاملة للرقابة المالية ليكون لها قوة التشريع مع ضرورة فتح باب الحوار المجتمعى بشأنها

و قال : ” فى قطاع التأمين تم اتخاذ قرار بأن الشركات التى تمتلك حصة من 25% من شركة تأمين لا يجوز لها أن تقوم بتأسيس شركة جديدة .. فكيف ذلك؟! ونحن فى دولة تتعطش للاستثمار ..كيف لنا أن نصدر قرار يمنع مستثمر من أن يستثمر وهو ما تسبب فى عرقلتنا عندما أردنا تأسيس شركة تأمين طبى فلم تقبل طلباتنا نتيجة لهذا القرار الذى صدر من مجلس ادارة الهيئة وليس تشريعى ، وعندما سيصدر القانون الجديد سيسمح بأن تتأسس الشركات وفق أطر معينة و لابد أن نتكاتف جميعا لاجل تطور السوق سواء كان سوق رأس المال أو سوق التأمين ليساهم فيه الجميع بكل أكبر”
وحول التحفظات على قانون التأمين ، أكد باسل الحينى رئيس الشركة القابضة للتأمين أنه من المعروف صعوبة ارضاء كافة الأطراف فى أى سوق الا أنه كان يجب الأخذ بالتوصيات الجوهرية من المختصين فى الاعتبار ، موضحا أن القانون قد صدر بالفعل وتم ارساله الى مجلس الشيوخ و مجلس النواب ، حيث أن قانون التأمين الجديد حاليا فى مراحله الأخيرة وينتظر القطاع صدوره فى اى وقت أى كانت بنوده ، معربا عن أمنيته بأن يجرى مجلس النواب عليه بعض التعديلات خاصة فى البنود الهامة مثل الملاءة المالية للشركات والتى يجب أن تدعم عروض الأسعار التى تصدرها شركات التأمين لانه بدون ذلك سيكون هناك شركات ليست مهتمة بقياس المخاطر على اعتبار انها تريد فقط تحقيق ايرادات ، حيث أنه اذا حدث مشكلة ما وتم طلب تعويض لن تتحمل الشركة هذا ، وبالتالى كان لابد للقانون من الاهتمام بهذا الأمر لحماية المساهمين وحملة الوثائق وحماية سوق التأمين بالكامل
وأشار الى انه اذا تم تقييم رؤوس أموال الشركات بالدولار سنجد أن القانون الجديد يشترط رأسمال اقل من القانون الذى سبقه معربا عن أمله فى أن يكون رأسمال الأدنى أكثر من ذلك بكثير
وتابع: “ما يميزنا أننا نتحمل المخاطر بعد دراستها جيدا وهو ما ساعدنا فى ان نكون بحق قبلة المستثمرين لهذا البلد حيث تشاركنا مع كبريات المؤسسات الموجودة فى مصر كما تعاون معنا القطاع الخاص بكل طوائفه ، ما ساهم فى زيادة محفظة المساهمين بشكل كبير حيث قمنا بعمل مساهمات خلال الأعوام الماضية تقترب من المليار جنيه وفى سبيلها لأن تتضاعف لتتجاوز الـ100 مليار طالما أننا نسير على نفس النهج و أن السوق يدعمنا فى ذلك”
وأضاف : “بتوجيهات من رئيس الوزراء لاتنشيط سوق المال وجدنا أن المصرية فرصة جيدة للقابضة للتأمين خاصة فى ظل ما يتم من اصلاحات هيكلية وأخبار ايجابية وجاذبية السوق وتحسن مناخ الاستثمار ما يعد رسالة طمأنه للمستثمرين ومردودها سيبدو فى المستقبل كعلامة فارقة ، هذا وندرس تأسيس شركات جديدة التى تدخل فى مجال التمويل كالمايكرو فاينانس فضلا عن شركة التأجير التمويليى والتخصيم التى قمنا بتأسيسها”

واختتم حواره قائلا :”انتهينا من تجهيزات طرح مصر لتأمينات الحياة القانونية والاستثمارية والمالية والتى شهدت تطور تكنولوجى عملاق ، فضلا عن تحقيقها القفزات من عام الى آخر ، كما نجحنا العام الماضى فى تحقيق مستهدف 2030 بالوصول بمحفظة أقساط مصر لتأمينات الحياة لـ 8 مليارات جنيه”

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار