• logo ads 2

البنك الأوروبي لإعادة الإعمار يشيد بجهود البنك المركزى المصري

يقوم بعمل ممتاز

alx adv
استمع للمقال

 

أشادت هايكة هارمجرت المديرة التنفيذية لمنطقة جنوب وشرق المتوسط في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية EBRD ، بجهود البنك البنك المركزي المصري قائلة:” يقوم بعمل ممتاز على صعيد إدارة سعر الصرف وكذلك توقعات التضخم، وفقا لما هو متاح له في ظل وقت عصيب يمر به العالم، فمع الخروج من مرحلة وباء كوڤيد 19، ساد ارتفاع أسعار الفائدة وتصاعد التضخم في جميع أنحاء العالم، كما ألقت الحرب على أوكرانيا بثقلها على أسعار الطاقة والغذاء، وأرى أن البنك المركزي المصري يبذل جهداً مضنياً ويعمل على جعل الاقتصاد المصري تنافسياً على الصعيد العالمي، ويستخدم سعر الصرف كإحدى أدواته”.

اعلان البريد 19نوفمبر

 

 

وأوضحت أنه يصعب التنبؤ بتغيرات سعر الصرف التي يقرها البنك المركزي المصري بالنسبة للجنيه حيث خفض بالفعل قيمته بنسبة 16% هذا العام، فيما تظهر توقعات بالمزيد من ذلك في ظل النفقات المطلوبة لاستهلاك السوق وسداد الالتزامات المستحقة، وكان من شأن هذا الإجراء دعم الصادرات، بينما ترتفع أسعار الواردات، ولكن على أية حال ستظل الإجراءات بمصر ضمن معايير الاقتصاد العالمي.

 

أشارت إلى أن الاستقرار الاقتصاد الكلي في مصر يمثل جانباً مهماً لاجتذاب الاستثمارات الخارجية، سواء كانت استثمارات قصيرة الأجل أم تلك الأهم بالنسبة لمصر وهي الاستثمارات طويلة ومتوسطة الأجل، فهي الأفضل نظراً إلى أنها تأتي بهدف الاستمرار، سواء من مستثمرين مصريين أم أجانب.

 

تقديم المزيد من أجل دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة

 

وأكدت أن البنك سيعمل على تقديم المزيد من أجل دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، للمساعدة على خفض استهلاك الطاقة الملوثة للبيئة، والتحول الأخضر للشركات، موضحة، أن الشمول يأتي في المرتبة الثانية بالنسبة إلى البنك بعد التحول الأخضر، حيث تبرز أهمية تعزيز المساواة بين الجنسين ودعم النوع الاجتماعي، والذي يتنوع بين دعم النساء رائدات الأعمال وتقلد المرأة للمناصب في القطاع الخاص، وشمولها بالخدمات العامة.

 

 

ستصبح مصر واحدة من الاقتصادات التنافسية

 

ولفتت، إلى أن الأولوية الثالثة للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار، تتمثل في أن تصبح مصر واحدة من الاقتصادات التنافسية، من خلال دعم سلاسل القيمة للشركات لتصبح أكثر فاعلية وتنافسية في الأسواق العالمية، ويتماشى ذلك مع دعم مشروعات الهيدروجين الأخضر في ظل اقتراب عقد مؤتمر COP27 في مصر، والتي يظن البنك

 

 

وحول إعلان وثيقة ملكية الدولة من قبل رئيس الوزراء مصطفى مدبولي في مايو الماضي، والتي تستهدف الدولة من خلالها رفع مشاركة القطاع الخاص بنسبة 65% خلال الثلاث سنوات المقبلة، قالت: “يسرنا ذلك، فنحن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية نظن دائماً بأن القطاع الخاص هو رافعة النمو، وإذا كانت الحكومة بحاجة إلى الاستثمار، فإن القطاع الخاص يساعد على خلق الوظائف، وتحقيق النمو للبلاد، ولذا أرحب كثيراً بإعلان وثيقة ملكية الدولة، والذي يتواءم مع عمل البنك الذي تركز نسبة 75% من عملياته على القطاع الخاص”.

 

مشروعات القطاع الخاص التي يدعمها الأوروبي لإعادة الإعمار في مصر تشمل مشروعات توليد الطاقة الشمسية

 

وأضافت، أن مشروعات القطاع الخاص التي يدعمها الأوروبي لإعادة الإعمار في مصر تشمل مشروعات توليد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، قائلة: “تتمتع مصر بإمكانيات واعدة على هذا الصعيد ونرغب في الاستمرار بدعمها، كما نتطلع إلى دعم مشروعات المياه، وهو الأمر الذي ناقشناه مع رئيس الوزراء والوزراء الآخرين، حيث ناقشنا فرص تمويل مشروعات تحلية المياه، وهو قطاع من المهم أن تنعقد بشأنه شراكات من القطاعين العام والخاص، لتعويض ما تعانيه مصر من النقص بمواردها المائية، كما تحتاج إلى مزيد من استثمار القطاع الخاص بالبنية التحتية للمياه”.

 

وفيما يتعلق بإعلان البنك التوجه للقارة الإفريقية خلال اجتماعاته السنوية الأخيرة في مراكش مايو الماضي، ذكرت أنه حتى الآن تتركز عمليات البنك في شمال إفريقيا فقط،، مضيفة: “خلال اجتماعاتنا السنوية في مايو الماضي بمراكش، أصدرنا إعلاناً مشتركاً أوضحنا خلاله أن دول جنوب الصحراء الإفريقية هي منطقة مستقبلية لعملياتنا، والآن نعمل على التحضير لإطلاق هذه الجهود خلال عام، وكان ذلك الاجتماع هو الأول الذي ينعقد في شمال إفريقيا بمراكش المغربية، وتناول اجتماعنا السنوي أيضا التعافي أو المرونة لكل من الدول والشركات، حيث عقد المؤتمر في ظل أوقات مضطربة، إذ ألقت الحرب في اوكرانيا بظلالها وآثارها الكبرى على جميع دول عمليات البنك”.

دفع الأوروبي لإعادة الإعمار لإعلان جاهزيته لمساندة الدول المتأثرة باضطراب الأسعار عالمياً

وبالنسبة لمصر، أشارت إلى أن أبعاد هذه الأزمة تجلت بارتفاع أسعار الغذاء والطاقة، ما دفع الأوروبي لإعادة الإعمار لإعلان جاهزيته لمساندة الدول المتأثرة باضطراب الأسعار عالمياً، قائلة: “نتطلع قدماً إلى دعم مصر على صعيد الأمن الغذائي”.

 

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار