حافظ سعر القمح الروسى على استقراره خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، وبلغ سعر بروتين 12.5% حوالي 8250 جنيه للطن، وتعتمد مصر بشكل أساسي على استيراد القمح لإتاحة الخبز المدعم لأكثر من 70 مليون شخص من سكانها البالغ عددهم 103 ملايين نسمة.
«ولتحقيق استراتيجية الأمن الغذائي» قامت الدولة بزيادة المساحة المزروعة من القمح بنحو 200 ألف فدان، ليصل إجمالي المساحة 3.6 مليون فدان، مع التوسع في استنباط أصناف جديدة من القمح أكثر مقاومة للظروف الجوية، والعمل على خفض الفاقد أثناء عملية الحصاد وتداول الحبوب حتى الاستهلاك من خلال تعميم طرق الزراعة الحديثة، وخاصة الزراعة آلات التسطير، والزراعة على الـمصاطب، والتوسع في إقامة الصوامع المعدنية والخرسانية للتخزين، بالإضافة إلى تطوير الـ مطاحن لتقليل الفاقد من المطاحن والمخابز.
استنباط أصناف جديدة من التقاوي الزراعية
وأكد مدير معهد الاقتصاد الزراعي، أن مركز البحوث الزراعية التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، يعمل على استنباط أصناف جديدة من التقاوي تكون عالية الإنتاجية وذات جودة أعلى إضافة إلى فترة زراعة أقل؛ لتحقيق استراتيجية 2030، وتحقيق الاكتفاء الذاتي، مضيفًا أن وزارة الزراعة أصبح لديها 148 ألف طن من التقاوي، تغطي مساحة 2.5 مليون فدان، وستساهم في ضبط الأسعار وتحقيق الاكتفاء الذاتي، وتقليل الاستيراد.
فى إطار آخر التغيرات التي تطرأ على أسعار السلع، تقدم بوابة «عالم المال» الإخبارية ضمن الخدمات التى تنشرها على مدار اليوم، أسعار القمح بالسوق المحلى والعالمى.
ثبت سعر القمح الروسي بروتين 12.5%، ليسجل 8250 جنيهًا للطن، وسجل سعر القمح الأوكراني بروتين 12.5%، 8200 جنيه للطن في السوق المحلي، حافظ سعر القمح الأوكراني بروتين 11.5% على قيمته الشرائية، ليبلغ 8100 جنيه للطن، استقرت أسعار القمح الليتواني عند 8150 جنيهًا للطن، ثبت سعر طن القمح الألماني، إذ بلغ 8150 جنيهًا.
سعر القمح للمستهلك
بلغ سعر كيلو القمح للمستهلك 15 جنيهًا.
أسعار العقود الآجلة للقمح في بورصة شيكاغو
كما انخفضت أسعار العقود الآجلة للقمح في بداية تداولات الثلاثاء، في بورصة شيكاغو التجارية، إذ هبط عقد سبتمبر المقبل لتداول القمح بمقدار 6 سنتات، ليصل إلى 814 سنتًا لكل بوشل، أي بنسبة 0.73%، عن الجلسة السابقة.
استصلاح 4 ملايين فدان
وتعمل الدولة حاليا على استصلاح 4 ملايين فدان متمثلة في عدد من المشروعات الزراعية منها مشروع المليون ونصف المليون فدان، ومشروع الدلتا الجديدة، ومشروع تنمية وسط وشمال سيناء، إضافة إلى مشروع الوادي الجديد، حيث ساهمت المشروعات الزراعية في تخفيف حدة الأزمات العالمية بكشل كبير، كما أنه تم رفع المخزون الاستراتيجي من كافة السلع ليصل إلى 6 أشهر في بعض السلع، وذلك وفقًا لمدير معهد الاقتصاد الزراعى، الدكتور علي عبد المحسن.