أعلنت وزارة الدفاع الروسية إسقاط مقاتلة أوكرانية من طراز “ميج-29” مزودة بصواريخ “هارم” الأمريكية المضادة للرادار في منطقة دنيبروبتروفسك، بالإضافة إلى طائرتين هجوميتين من طراز “سو-25” في منطقة خيرسون.
وقالت الوزارة – في بيان اليوم السبت أوردته وكالة الأنباء الروسية (سبوتنك) – إن القوات الجوية الروسية وبأسلحة عالية الدقة قتلت أكثر من 100 جندي أوكراني في سلوفيانسك وما يصل إلى 120 مسلحا في كونستانتينوفكا بدونيتسك.
وأضافت: “أصاب السلاح عالي الدقة للقوات الفضائية الروسية نقطة الانتشار المؤقت للمجموعة التكتيكية السرية التابعة للواء الهجوم رقم 95 المحمول جواً في قرية سلافيانسك بدونيتسك، وتم القضاء على أكثر من 100 جندي أوكراني و14 وحدة مدرعة والسيارات دمرت”.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية ،في بيان لوزارة الدفاع الروسية أوردته قناة (روسيا اليوم) الإخبارية،بأن قوات الإنزال الأوكرانية حاولت ليلا السيطرة مجددا على محطة الطاقة النووية في زابوروجيه على الرغم من وجود ممثلين عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وذكر البيان “أنه في حوالي الساعة 11 مساء بتوقيت موسكو، حاولت مجموعتان من القوارب التابعة للقوات الأوكرانية بإجمالي 42 وحدة مع قوة إنزال قوامها أكثر من 250 جنديا من قوات العمليات الخاصة الأوكرانية والمرتزقة الأجانب، الهبوط على ساحل كاخوفكا في زابوروجيه”.
وأضاف البيان أن القوات الجوية الروسية استهدفت المجموعات الأوكرانية المسلحة المتسللة ودمرت 20 قاربا وزورقا وقضت على 47 مسلحا بينهم 10 مرتزقة أجانب، وإصابة 23، أثناء محاولاتهم الفاشلة بمحاولة السيطرة على محطة الطاقة في زابوروجيه.
من ناحية أخرى، أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف أن الترسانة النووية هي أفضل ضمان للحفاظ على روسيا.
وتعليقًا على ما وصفه بالترسانة النووية السوفيتية الهائلة المتبقية في روسيا بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، قال ميدفيديف : “لقد تركت الترسانة النووية الاستراتيجية بأكملها في هذا البلد.. وقد ظللنا نحافظ عليها على مستوى عال جدًا.. وهذا هو أفضل ضمان للحفاظ على قوة روسيا”.
وشدد ميدفيديف على أنه إذا تم تقسيم الأسلحة النووية بين الدول المشكلة حديثًا بعد زوال الاتحاد السوفيتي، “فقد تكون هناك عواقب وخيمة وسريعة على كوكبنا الصغير”.
وأشار إلى ممارسة الغرب المحفوفة بالمخاطر المتمثلة في التعبير عن أفكار لتمزيق روسيا.