أن العالم يمر بأزمة اقتصادية وبيئية غير مسبوقة بل والقادم أصعب فإن الدول الاقتصادية الكبيرة تشكو من زيادة التضخم وارتفاع أسعار السلع و منتجات الطاقة مما يؤثر بالسلب على القوة الشرائية للشعوب وكل هذا يتم في ظل التوترات السياسية بين الدول الكبرى والتحالفات التي وأن تحالفت على المصلحة العامة لكان وضع العالم أفضل بكثير على كافة المستويات فالتضخم يضرب السوق الأوروبي والعالمي بصورة كبيرة بالإضافة إلى أزمة الطاقة و الارتفاع الكبير في أسعارها وهذا ما يثبت لنا أنه مهما كانت الدولة قوية اقتصاديا فان اقتصادها هش طالما.
تعتمد على الغير في تزويدها باهم موارد الحياة وهي الطاقة والتي بدورها يعتمد المجال الصناعي والخدمي عليها بشكل كلي و عند عدم توافرها فإن غطاء هذه الدول ينكشف .
فإن أردنا اقتصاد قوي يجب أن نبحث دائما عن بدائل قبل الأزمة وليس بعدها يجب أن يكون عندنا بنية تحتيه قوية وسبل لتوفير الموارد الاساسية في وقت الأزمات فهنا تكمن قوة الدول الاقتصادية دائما.
ولنا ان نعلم أن الظروف الاقتصادية يمر بها العالم اجمع وليست دولة بعينها فالكل في سباق مع الزمن لمواجهة التضخم وأيضا لمكافحة الظواهر المناخيه الغير مسبوقة والتي تؤثر بالسلب على التنمية سواء زراعية او صناعية ولا أدري إلى متى سيظل العالم في غيبوبة الصراعات وهو يعلم بان هذا الكوكب ان ظل هكذا فهو يمشي إلى الهاوية وعندها لن يكون هناك شيء يتصارعون عليه .
بقلم
هشام علي