أكد النوبي أبو اللوز، الأمين العام لنقابة الفلاحين الزراعيين، أن الفلاح والمزارع المصري ظل على مر العقود داعما أساسيا للدولة ومسيرتها التنموية وتحقيق الأمن الغذائي، مضيفًا أن الفلاح المصري لم يتأخر عن دعم الدولة وواصل دوره تحت كل الظروف، فخلال جائحة كورونا استمر قطاع الزراعة في نهوضه وتوافرت المحاصيل الزراعية للسوق المحلي وارتفعت الصادرات.
طفرة فى القطاع الزراعة
واضاف أبو اللوز، أن عيد الفلاح هو مناسبة عزيزة على كل فلاحي ومزارعي مصر فمنذ ذلك اليوم أعيد لهم حقهم وأرضهم التي كانت مسلوبة منهم بفضل ثورة 23 يوليو المجيدة، مشيرًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه مسئولية البلاد وقد أولى اهتماما كبيرا بملف الزراعة وتحسين أوضاع الفلاحين والمزارعين، وشهد القطاع طفرة غير مسبوقة بمشروعات استراتيجية عملاقة.
تحديد سعر استرشادى للقمح ليصل لـ 1000 جنيه
وأشاد الأمين العام لنقابة الفلاحين، بالقرارات التي اتخذتها الدولة لتخفيف الأعباء على المزارعين والارتقاء بمستوى معيشتهم، والتي كان من أبرزها تسعير بعض المحاصيل قبل موسم الزراعة بأسعار مناسبة مثل القمح، موضحًا أن الحكومة أعلنت السعر الاسترشادي للأردب قبل بداية الموسم العام الماضي، وكذلك للموسم المقبل في 2023 وزيادة السعر ليصل 1000 جنيها للأردب.
ضرورة الإسراع في إنهاء قانون النقابة الموحدة للفلاحين
ودعا إلى ضرورة توفير مستلزمات الإنتاج مثل الأسمدة والتقاوي لكل الفلاحين والمزارعين قبل موسم الزراعة بوقت كافٍ، مع ضرورة الإسراع في إنهاء قانون النقابة الموحدة للفلاحين، كأحد أهم القوانين المطلوبة لجمع فلاحي مصر تحت مظلة نقابة واحدة تمثلهم وتساهم في إزالة العوائق التي قد تواجههم.
ذكرى الاحتفال بعيد الفلاح
يومين وتحتفل مصر بذكرى الـ69 لـ«عيد الفلاح»، والذى يوافق يوم إصدار قانون الإصلاح الزراعى، وإعادة توزيع ملكية الأراضى الزراعية من يد الإقطاع إلى صغار الفلاحين وإنشاء جمعيات الإصلاح الزراعى والهيئة العامة للإصلاح الزراعى، لتتبدل أحوال الفلاحين من الاستعباد إلى العزة والكرامة.
تحتفل مصر، 9 سبتمبر من كل عام بالفلاح، تكريماً له من أجل جهده المتواصل عبر آلاف السنين، ودوره الكبير المتعاظم فى الاقتصاد المصرى، وعرفانا بفضله فى توفير المستلزمات الحياتية اليومية من السلع الغذائية لربوع الوطن.