أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن “مصر تساهم بـ 0.6% فقط من الانبعاثات الحرارية، وغم ذلك تعد الأكثر تعرضا لتغير المناخ.. والضرر الواقع عليها كبير جدا، ويجب تكاتف الجهود الأممية لتقديم الإعانات لضحايا الكوارث البيئية”.
وشدد السيسي، خلال كلمة بمنتدى مصر للتعاون الدولى والتمويل الإنمائى بالعاصمة الإدارية الجديدة، على أهمية تطوير التكنولوجيا بهدف الحد من الانبعاثات الحرارية، قائلا: “مهم جدا نشير إلى تطوير التقنيات التكنولوجية لإيجاد عالم خالى من الانبعاثات الحرارية.. عاملين برامج ضخمة جدا للطاقة الجديدة والمتجددة”.
وأضاف الرئيس السيسي، “بنولد 10 آلاف ميجا وات، سواء طاقة رياح أو شمسية.. ولدينا إمكانيات ضخمة جدا نستطيع من خلالها إيجاد طاقة نظيفة أو الهيدروجين الأخضر.. وده شغالين فيه كويس”.
وتابع الرئيس: “كما أطلقنا الاستراتيجية الوطنية للمناخ 2050، والتى ترتكز على الأمن الغذائى والطاقة، كما يوجد لدينا جهود متعددة فى إنتاج الطاقة المتجددة ومحطة بنبان فى أسوان ومستمرون في هذا المجال”.
العاصمة الإدارية بين 20 مدينة تقلل الانبعاثات
وأشار الرئيس السيسى، إلى أن العاصمة الإدارية جزء من برنامج مصرى ضخم فى مدن الجيل الرابع الذكية التى تقلل من الانبعاثات، من بين 20 مدينة تقيمها مصر.
وواصل الرئيس: “أخدنا هذا الخيار رغم أنه ضاغط علينا اقتصاديا، في ظل الظروف التي مر بها العالم خلال السنوات الثلاث الماضية، وفى ظل جائحة كورونا والأزمة الأوكرانية الروسية، متابعا: “نسبة 40% استثمارات خضراء من نسبة الاستثمارات العامة، وتصل إلى 50% في 2025”.
أفريقيا الأكثر تضررًا
وأوضح الرئيس أن أن القارة الأفريقية الأكثر تضررا من الانبعاثات وآثار التغير المناخي، رغم أنها الأقل مساهمة في مسبباتها، معلقا: “محتاجين يبقا فيه رؤية شاملة لدعم الدول الأفريقية في هذا المجال”.
وأضاف الرئيس السيسي “إن شاء الله فى إطار الإعداد لمؤتمر شرم الشيخ نوفمبر القادم يأتى فى سياق عالمى يتسم بتحديات متعاقبة.. ودا الحقيقة يضع على عاتقنا مسؤولية كبيرة لعدم التأثر بهذه الصعوبات على وتيرة التنفيذ ورؤيتنا المشتركة لمواجهة التغير المناخى”.