قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن الدولة تسعي لتسهيل الحركة المروية فى القاهرة، وتم تنفيذ العديد من الكباري والطرق الجديدة لتخفيف الزحام على 20 مليون مواطن موجودين فى القاهرة، موضحا أن الهدف من المحاور فى منطقة المقطم هو تخفيف الحركة على صلاح سالم.
ولفت خلال تفقد الأعمال الإنشائية لتطوير عدد من الطرق والمحاور بالقاهرة الكبرى، إلى أن ما يتم تداوله مؤخراً بشأن التعامل مع المقابر والمناطق التاريخية فى إطار إنشاء وتطوير طرق جنوب القاهرة وربطها بالمحاور الجديدة، قائلا: “يهمني أقول لكل الناس اللى بتسمعنى واللي ليهم تواجدات.. سواء مقابر ذات قيمة لشخصيات احنا بنقدرها ونحترمها.. أو ذات آثر تاريخي”.
وأضاف : “لا يمكن أبدا نعمل حاجة تجاه مناطق فيها مقابر لشخصيات نقدرها ونحترمها أو لمناطق آثرية.. ونعالج هذا الأمر بكباري ومهم نقول ده.. ومش ندي فرصة لحد يشوه الجهد اللى بنعمله”، مضيفا أن المواطن بدأ يدرك قيمة وأهمية المشروعات الكبري التى تنفذها الدولة، متابعا: “الناس ماكنتش متصورة اللى احنا بنعمله.. النهاردة الناس من خلال الاستخدام والممارسة العلمية عرفت حجم المجهود”.
وقال: “لو شايفين حاجة تانية تتعمل بالقرب من المحاور الجديدة التى يتم تنفيذها .. قولوا عليها ونعملها”.
وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسي فى وقت سابق أن “مصر تساهم بـ 0.6% فقط من الانبعاثات الحرارية، رغم ذلك تعد الأكثر تعرضا لتغير المناخ.. والضرر الواقع عليها كبير جدا، ويجب تكاتف الجهود الأممية لتقديم الإعانات لضحايا الكوارث البيئية”.
وشدد السيسي على أهمية تطوير التكنولوجيا بهدف الحد من الانبعاثات الحرارية، قائلا: “مهم جدا نشير إلى تطوير التقنيات التكنولوجية لإيجاد عالم خالى من الانبعاثات الحرارية.. عاملين برامج ضخمة جدا للطاقة الجديدة والمتجددة”.
وأشار الرئيس السيسى، إلى أن العاصمة الإدارية جزء من برنامج مصرى ضخم فى مدن الجيل الرابع الذكية التى تقلل من الانبعاثات، من بين 20 مدينة تقيمها مصر.
وواصل الرئيس: “أخدنا هذا الخيار رغم أنه ضاغط علينا اقتصاديا، في ظل الظروف التي مر بها العالم خلال السنوات الثلاث الماضية، وفى ظل جائحة كورونا والأزمة الأوكرانية الروسية، متابعا: “نسبة 40% استثمارات خضراء من نسبة الاستثمارات العامة، وتصل إلى 50% في 2025”.