استقبل
سامح شكري، وزير الخارجية، اليوم 11 سبتمبر الجاري، مبعوثة سكرتير عام الأمم المتحدة الخاصة للقرن الأفريقي “هنا تيتي”.
وصرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير شكري هنأ المبعوثة الأممية على توليها مهام منصبها، مشيراً الي الأهمية الخاصة التي توليها مصر لمنطقة القرن الإفريقي باعتبارها امتداد جيوستراتيجي للأمن القومى المصرى.
سد النهضة على طاولة الحوار
وأردف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن اللقاء تطرق إلى العديد من الملفات الهامة والقضايا المرتبطة بحالة السلم والأمن فى المنطقة، حيث عكست المناقشات حرص المسئولة الأممية علي الوقوف على رؤية مصر وتقييمها للأوضاع فى السودان وجنوب السودان وإثيوبيا والصومال وأمن البحر الأحمر، بالإضافة إلى ملف
سد النهضة وكيفية التعبير عن المصالح الأفريقية خلال قمة المناخ القادمة.
وأضاف المتحدث الرسمى، بأن سامح شكرى أكد لمبعوثة السكرتير العام على حرص مصر الدائم علي دعم استقرار منطقة القرن الأفريقي باعتبارها جزء لا يتجزأ من أمن مصر القومى، وهو ما يبرهن عليه الإسهام المصرى الكبير فى عمليات حفظ السلام فى القارة الأفريقية.
ومن جانبها، حرصت السيدة ” تيتى” علي التعرف علي رؤية وزير الخارجية المصرى تجاه سبل حلحلة الازمات السياسية فى المنطقة، مشيراً الي ان مصر لديها خبرة واسعة وممتدة فى دعم السلام والاستقرار فى افريقيا، واتصالا طيبة تؤهلها لتكون دوماً داعمةً لمقاصد واهداف الامم المتحدة.
وفى هذا السياق، كشف السفير ابو زيد أن وزير الخارجية قدم عرضاً مستفيضاً للجهود التى تبذلها مصر لدعم الاشقاء فى السودان وجنوب السودان لمواجهة التحديات السياسية والامنية والاقتصادية، وكذا دورها فى دعم الكوادر الصومالية والجنوب سودانية فى مجالات متعددة. كما أعاد الوزير سامح شكرى التأكيد علي موقف مصر الثابت والمتمسك بضرورة التوصل الي اتفاق شامل حول سد النهضة فى اقرب وقت ممكن، نظراً لما يمثله بقاء الوضع الحالى من عنصر عدم استقرار يهدد مصالح شعوب المنطقة، ليس فقط الآن، ولكن للأجيال القادمة.