استمع للمقالتعقد غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات المصرية برئاسة المهندس أشرف الجزايرلى المهرجان الأول للنباتات الطبية والعطرية يومى 29 و30 أكتوبر الحالى بمحافظة الفيوم بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولى (GIZ) وشركة “كونزبت” بدلاً من 27 و28 من الشهر الحالى .
وذلك فى إطار التعاون المثمر والبناء بين الغرفه ومشروع تحسين سبل العيش والنظام البيئي في صعيد مصر المنفذ من قبل الوكاله الألمانيه للتعاون الدولي (GIZ) و شركة ” كونزبت” وتحت رعاية السيد القصير وزير الزراعه لدعم ومساندة قطاع الصناعات الغذائيه .
قال الدكتور ممتاز حجاب، عميد معهد أبحاث النباتات الطبية والعطرية بجامعة بني سويف،إن المصريين يزرعون النباتات الطبية والعطرية منذ القدم لفوائدها الصحية موضحاً أن نبات ( الجعضيض والسريس ) يحافظ على سلامة الأسنان ويحميها من التسوس ويتم تصديرها لدول أوروبا ليصنعوا منه معجون أسنان .
تُعد النباتات الطبية والعطرية من أهم المنتجات التى تسمح لمصر بزيادة الصادرات، بالإضافة إلى أهميتها فى توطين الصناعات الدوائية. خاصة أنَّ مصر يمكنها أن تصبح لاعبًا رئيسيًا فى هذه الصناعة .
ويمكن زيادة القيمة المضافة منها من خلال تحويلها من التصدير كمواد خام إلى منتجات يتم تصنيعها فى مصر من خلال اقتراح تدشين كيان واحد يساهم فى توزيع النباتات المزروعة المطلوبة للتصدير، وزيادة الإنتاج من خلال تكنولوجيا الزراعة الحديثة وتوفر لدى مصر الكثير من المقومات التى تساعد على نمو زراعة النباتات العطرية والطبية، بما يساهم فى مضاعفة الإنتاج.
ويُشكل صغار المنتجين فيها نسبة %85 من حجم الإنتاج الكُلى، فيما لا تتجاوز النسبة التى يُمثلها كبار المنتجين %15 فقط و إجمالى ما تم حصره من النباتات الطبية والعطرية فى مصر نحو 2500 نوع منها 40 نوعًا يتم تداولها بشكل كبير خاصة فى التصدير، والذى يمثل %95 وما يستهلك محليا نحو %5 فقط.
وفيما يتعلق بالمساحة الإجمالية للنباتات الطبية والعطرية، تقدر بحوالى 80 ألف فدان تمثل أقل من 0.8 % من إجمالى المساحة المنزرعة فى مصر، وتتوزع هذه المساحة فى عدد من محافظات الجمهورية، إلا أنها تتركز فى محافظات الوجه القبلى (المنيا – الفيوم – بنى سويف – أسيوط)، والتى تمثل حوالى 80 من إجمالى مساحة النباتات الطبية والعطرية.