استمع للمقالاستقبل الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، مساء اليوم الأحد، بمطار القاهرة الدولي، الذي وصل مصر، في زيارة تستغرق عدة أيام لحضور فعاليات انعقاد اللجنة الإقليمية الـ 69 لإقليم شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية.
من المقرر أن تبدأ فعاليات انعقاد الدورة غداً الإثنين 10 أكتوبر، تحت شعار «الصحة قول وعمل»، بحضور الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، وعدد من أصحاب المعالي وزراء الصحة لدول الإقليم وممثلو المنظمات العالمية والإقليمية والوطنية، إلى جانب عدد من الدبلوماسيين والأكاديميين.
رحب الوزير بالمدير العام لمنظمة الصحة العالمية، مثمناً الدور الذي تقوم به منظمة الصحة العالمية بمصر،لتعزيز النظام الصحي بما ينعكس إيجابًا على الصحة العامة للمواطنين.
كان في استقبال مدير عام منظمة الصحة العالمية؛ الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة لشئون مبادرات الصحة العامة، والدكتورة نعيمة القصير، ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر.
كان الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، اكد في وقت سابق على الاهتمام والدعم الكبير الذي يوليه فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي من أجل زيادة المخصصات المالية للصحة في مصر، مؤكداً توافر الإرادة السياسية والرغبة والنية الصادقة لتحقيق ذلك .
قال وزير الصحة والسكان، إن الضغوط التي عانت منها الطواقم الطبية في مصر تتشابه مع معاناة الأطباء والممرضين في كل أنحاء العالم، موضحا أن هذه الضغوط لا يمكن اختصارها في التعرض للوباء فقط، بل في الآثار النفسية التي خلفتها الجائحة نتيجة الضغوط العصبية، والنفسية والقلق والاكتئاب.
استعرض الوزير ورقة بحثية عالمية أظهرت إن 67% من الطواقم الطبية، تعرضوا للضغوط العصبية والنفسية، أثناء العام الأول من الجائحة، لاسيما طواقم التمريض التي عانت من قلق مرضي واكتئاب، بسبب العمل ساعات طويلة في ظروف صعبة، إلى جانب فقدان بعض زملائهم.
أشار الدكتور خالد عبدالغفار، إلى أن الطب النفسي في مصر مازال يشكل وصمة عار لبعض الفئات التي تراه عيبًا فلا تؤمن بالحاجة لزيارة الطبيب بشكل طبيعي، وهو ما كان دافعا قويا لإطلاق خطوط ساخنة للدعم النفسي أثناء الجائحة، ليس فقط للطواقم الطبية، ولكن لجميع المصريين.