تواجه صناعة الدواجن كارثة جديدة بعد قيام الدولة باستيراد كميات من الدواجن المجمدة والمجزءات من الولايات المتحدة الأمريكية، ووفقًا لتصريحات المسؤولين ووزارة الزراعة، فإن مصر لديها اكتفاء ذاتي من الدواجن، كذلك فى الوقت الذى يستغيث منتجو الدواجن فى مصر من خطورة ما تشهده صناعة الدواجن، نتيجة عدم توافر الخامات اللازمة لصناعة الدواجن من «الذرة وفول الصويا» نتيجة انعدام الإنفراجات الجمركية.
ولذلك وجه الاتحاد العام لمنتجي الدواجن، خطابا عاجلًا إلى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بعد رصد الاتحاد طرح مجزءات دواجن من الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال الاتحاد في خطابه، إن ذلك لم يحدث ذلك في تاريخ صناعة الدواجن أن يتم استيراد أي مجزءات، لأن ذلك يعد ظاهرة غير صحية وخاصة في ظل عدم وجود عملة صعبة للخامات والإنتاج.
وأضاف الاتحاد في خطابه، أنه سبق وقام بتقديم مقترح للشركة القابضة للصناعات الغذائية بتاريخ 1/7/2022 وتاريخ 10 /2022/8، لتقوم شركات الاتحاد بإمداد الجمعيات الشركة القابضة الصناعات الغذائية بالدجاج المجمد إنتاج المجازر المصرية بالأوزان التي يطلبونها بأسعار جيدة على أن يتغير السعر أسبوعيا طبقا لسعر بيع الدواجن الحية وقدمت شركات محلية عديدة أسعار لكل من الدجاج المبرد والصدور والأوراك للشركة القابضة مباشره ولم يتم البت في أي من هذه العروض.
لذلك جدد الاتحاد العام لمنتجي الدواجن، رغبته في توريد الدواجن المجمدة والمجزآت من إنتاج المجازر المصرية بالأوزان التي يطلبونها حيث إن الاستيراد سيدمر الصناعة المحلية ويؤدي ذلك إلى غلق المجازر والمزارع التي يبلغ استثمارها أكثر من مليون جنيه ويعمل بها قرابة 3.5 مليون عامل مما يؤثر على الاقتصاد المصري.
انتهاء عصر استيراد الدواجن المجمدة
وكان وزير التموين على مصلحى، أكد فى تصريحات صحفية له، أن فكرة استيراد الدواجن المجمدة من الخارج أوشكت على الانتهاء، خاصة وأن مصر تستورد كميات ضئيلة من الدواجن المجمدة لتلبية احتياجات المواطنين خلال المواسم فقط مثل شهر رمضان الكريم، مؤكدا أنه خلال الفترة المقبلة ومع التوسع في إنشاء المزارع وفقا لخطة وزارة الزراعة ستصل إلى الاكتفاء الذاتي من الدواجن بنسبة 100%.
وأضاف «المصيلحي»، إن المخزون الاستراتيجي من اللحوم المجمدة تكفي احتياجات المواطنين لمدة تصل إلى شهرين بفضل تعاقدات الوزارة مع دولة البرازيل، لافتا إلى أن مصر استطاعت تحقيق اكتفاء ذاتي من الدواجن بنسبة تصل إلى 97% وذلك بفضل التعاون الكبير والمثمر بين وزارتي الزراعة والتموين.