قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن عدد المعينين بالجهاز الإداري للدولة عام 2011، بلغ 1.5 مليون جنيه، رغم عدم مقدرة موازنة الدولة في ذلك التوقيت.
وأضاف، خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الاقتصادي، اليوم الأحد: «اتعين 1.5 مليون جنيه في 2011 في موازنة دولة مش قادرة، واستطعنا رفع المرتبات من 80 مليارا جنيه قبل 2011 لـ 230 مليار بعد».
وأشار إلى أن الدولة اتخذت مسارًا بديلًا لمجابهة أزمة الجهاز الإداري، ووضعت حلًا للأزمة عبر انتهاج مسار قيادي.
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن الجهاز الإداري للدولة لم يكن مستعدا لتنفيذ خطة الإصلاح.
ونوه بأنه يرغب في وصول المواطن لمستوى معين من الأداء لتحقيق 20 ألف دولار شهريا، موضحا أن هناك دولة عدد سكانها 6 ملايين نسمة، بينهم 500 ألف في هذا الإطار.
ولفت إلى أن جودة التعليم هي الركيزة الأساسية لعملية الإصلاح.
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن المسلسلات ووسائل الإعلام، في كثير من الأحيان تجعل الدولة خصمًا في مواجهة التحديات التي تواجهها.
وذكر أن الدولة وضعت مسارات ذات فكر؛ لتجاوز المشكلات التي تواجهها رغم محدودية القدرات المملوكة، مستشهدًا بما حققته المبادرات الصحية في القضاء على بعض الأمراض كفيروس سي.
وأشار إلى اعتماد الدولة على مبادرة قوائم الانتظار، لإتاحة تقديم خدمة طبية جيدة للمواطن، لافتًا إلى إجراء مليون و400 ألف عملية وجراحة متقدمة، خلال الـ3 سنوات الماضية.
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن المسلسلات ووسائل الإعلام، في كثير من الأحيان تجعل الدولة خصمًا في مواجهة التحديات التي تواجهها.
وذكر أن الدولة وضعت مسارات ذات فكر؛ لتجاوز المشكلات التي تواجهها رغم محدودية القدرات المملوكة، مستشهدًا بما حققته المبادرات الصحية في القضاء على بعض الأمراض كفيروس سي.
وأشار إلى اعتماد الدولة على مبادرة قوائم الانتظار، لإتاحة تقديم خدمة طبية جيدة للمواطن، لافتًا إلى إجراء مليون و400 ألف عملية وجراحة متقدمة، خلال الـ3 سنوات الماضية.
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن محاصرة الضغوط الداخلية والخارجية تطلبت دائما دعما شعبيا قويا ومستمرا.
وأشار إلى إنفاق 7 تريليونات جنيه على الدولة في الثماني السنوات الماضية.
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن كل المعنيين من الأجهزة الأمنية والدولة رفضوا تطبيق مسار الإصلاح الاقتصادي.
وتابع: «قلت لهم يا جماعة اللي إحنا لو معملنهوش هنعدي بالقرار ده قناية، لكن لو تأخرنا هنبقى عاوزين نعدي بحر لا يمكن نعديه، والحمد لله مشينا والله أراد لنا التوفيق».
واستطرد: «السيناريو لو الشعب رفض المسار، قلت على طول الحكومة تقدم استقالتها الخميس وأدعو لانتخابات رئاسية مبكرة السبت».
وتساءل: «شجاعة القرار ولا فضيلة القرار؟ أتصور الاثنين سويًا، القرار المتخذ تحمي به أمة وليس نفسك، بالمناسبة يا ترى كلنا عندنا الاستعداد لمجابهة الأمر ولا الإحراج ولا رد الفعل له تأثير مش كويس؟».
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن رصيد القيادة السياسية والحكومة لم يكن بالقوة اللازمة التي يمكن أن تشكل قاعدة لانطلاق خارطة طريق صعبة تحتاج لسنوات عمل شاقة.
وذكر أن قدرات الدولة لم تكن كافية لتلقي ضربات هائلة مثل الصراعات والحروب (1962-1967 حرب اليمن)، (1967-1979 حرب أكتوبر)، وموجات الإرهاب التي أثرت على الاستقرار والسياحة.
ولفت إلى أن هذه الأحداث شكلت أرضية للقضاء على هذه القدرة وهو ما انعكس على مواجهة التحديات.
أشار الرئيس عبد الفتاح السيسي ، إلى أهمية اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر وكل من قبرص واليونان في البحر المتوسط والمملكة العربية السعودية في البحر الأحمر، مؤكدا أن حقل ظهر للغاز الطبيعي لم يكن من الممكن اكتشافه لو لم يتم ترسيم الحدود مع قبرص واليونان في البحر المتوسط والسعودية في البحر الأحمر.