هنأ الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتحاد الصناعات المصرية لمرور 100 عام على إنشائه.
وقال الرئيس السيسي:”أنا مستعد أعمل تطوير لتحسين الإنتاج الصناعي”.
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، “إذا كنا عايزين نتجاوز ما نحن فيه من أزمات لا بد من أخذ إجراء غير تقليدي في إدارة العمل لمدة زمنية محددة، يتم فيها قبول التجاوز والعوار مؤقتا، وأضبط الدنيا تاني.. بس الناتج اني عملت قوة دفع هائلة لمشاريع تاخد وقت كبير في فترة زمنية قليلة”.
وأضاف الرئيس السيسي في كلمته خلال مشاركته في إطلاق الملتقى والمعرض الدولي الأول للصناعة: أنه يوجه القطاع الحكومي لإنجاز ما يمكن إنجازه بأسرع وقت لخدمة الاستثمار والمستثمرين، مشيرا إلى أن هناك مشروعات تخص منتجات أو مستلزمات إنتاج لا تحتاج إلى دراسات الجدوى”.
وأكد أن الواقع الذى حدث خلال الثلاث سنوات الماضية يتصور البعض أنها أبرزت تحديات وأزمات ولكنها أظهرت لنا فرصا نحتاج للاستفادة منها.
وأوضح، أن ما يحدث الآن في العالم يشير إلى أن حركة التجارة يعاد تشكيلها وصياغتها، وأن مصر لديها فرصة كمصنع بما تقدمه من تكلفة الإنتاج والتشغيل.
وتابع: “أنا عارف السوق العالمي فيه إيه وحتى في مصر اقدر أعمل إيه، ولما أقول للناس تعالوا في تطوير للإنتاج من خلال اتفاقيات وتسعير الطاقة عندنا والتسهيلات والعمالة المصرية اللي تكلفتها لا تقارن بأي تكلفة ثانية”.
قال الرئيس السيسي، إن تحقيق 100 مليار دولار من الصناعات الكيماوية بعد 5 سنوات هذا حلم بعيد لأننا نريد النهوض بالدولة المصرية وتحقيق معدلات سريعة وشعور المواطن بشئ من التقدم والازدهار.
وطالب الرئيس عبد الفتاح السيسي، المستثمرين بسرعة إنجاز دراسات الجدول في المشروعات التي تحتاجها الدولة المصرية، قائلًا:” أنا بقالى 7 سنين فى الشغلانة دى وعارف ان المواضيع الخاصة بدراسة الجدول بتتأخر وتضيع علينا فرصة كتير في الإنتاج والاستثمار.
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الدولة المصرية تسعى في سرعة الإنتاج، قائلا: إن دراسة الجدول تحتاج لوقت طويل ونحن في الوقت الحالي نحتاج لسرعة الإنتاج.
وأوضح السيسي، أن دراسة الجدول تمر بالتالي خطوات الدراسة ثم التمويل ويعقبها تنفيذه بعد 3 سنوات وإتمام المواصفات الفنية والمالية كلها خطوات تأخذ وقتا طويلا ونحن نريد الانجاز.