افتتحت البورصة المصرية، تداولات جلسة اليوم، بارتفاع جماعي للمؤشرات وذلك بعدما أغلقت الأسبوع الماضي على صعود.
صعد مؤشر EGX30 بنسبة 1.13% ليصل إلى مستوى 11196 نقطة، وارتفع مؤشر EGX50 بنسبة 1.05% ليصل إلى مستوى 2046 نقطة، وصعد مؤشر EGX30 محدد الأوزان بنسبة 1.25% ليصل إلى مستوى 13567 نقطة، وارتفع مؤشر EGX30 للعائد الكلي بنسبة 0.55% ليصل إلى مستوى 4591 نقطة.
وصعد مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة EGX70 متساوي الأوزان بنسبة 0.67% ليصل إلى مستوى 2256 نقطة، وارتفع مؤشر EGX100 متساوي الأوزان، بنسبة 0.72% ليصل إلى مستوى 3267 نقطة.
ختام تداولات البورصة المصرية بجلسة الخميس
اختتمت البورصة المصرية، تداولات جلسة اليوم، بارتفاع جماعي للمؤشرات، مدفوعة بمشتريات محلية وأجنبية، وسط تداولات مرتفعة، وربح رأس المال السوقي 25.4 مليار جنيه ليغلق عند مستوى 745.794 مليار جنيه.
وحقق مؤشر EGX30 صعودا بنسبة 4.92% ليغلق عند مستوى 11072 نقطة، وارتفع مؤشر EGX50 بنسبة 2.61% ليغلق عند مستوى 2025 نقطة، وصعد مؤشر EGX30 محدد الأوزان بنسبة 4.17% ليغلق عند مستوى 13400 نقطة، وارتفع مؤشر EGX30 للعائد الكلي بنسبة 5.18% ليغلق عند مستوى 4530 نقطة.
وحقق مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة EGX70 متساوي الأوزان صعودا بنسبة 0.72% ليغلق عند مستوى 2241 نقطة، وارتفع مؤشر EGX100 متساوي الأوزان” بنسبة 1.5% ليغلق عند مستوى 3243 نقطة.
ومن جانبه أكد محمد حسن، خبير أسواق المال، على أن قرار تحرير سعر الصرف له مردود إيجابي قوي على البورصة المصرية، بالإضافة إلى على أسعار الأسهم، متوقعا أن تشهد مؤشرات البورصة المصرية مزيدا من الصعود خلال الأيام القليلة القادمة وصولا إلى مستويات 11600 نقطة.
وكشف عن الأسباب التي دفعت البنك المركزي نحو اتخاذ هذه الإجراءات قائلا: “أن تلك الأسباب تتمثل في ندرة العملة الأجنبية، وبعد القرارت التي صدرت بالأمس بشأن زيادة الأجور ورفع حدها الأدنى مراعاة للبعد الاجتماعي فكان لابد من رفع الفائدة من أجل سحب بعض السيولة الموجودة في السوق نتيجة التضخم المتوقع بعد تحرير سعر الصرف نتيجة زيادة تكلفة الانتاج وما ينتج عنها من زيادة في أسعار السلع، مؤكدا على أن تحرير سعر الصرف كان أمر حتمي لجذب المستثمرين العرب والأجانب، نتيجة لتدني أسعار الأسهم مما يجعل تكلفة الاستثمار متدنية مقارنة بالأسواق الأخرى”.
وحول تأثير قرار رفع الفائدة على السيولة بالبورصة أوضح «حسن» أن الفترة القادمة ستشهد ضخ سيولة بالبورصة المصرية نتيجة دخول المستثمرين العرب والأجانب مرة أخرى إلى السوق، وأن تأثير رفع الفائدة على البورصة سيكون محدود، متوقعا أن تشهد البورصة ارتفاعا في معدلات السيولة خلال الفترة القادمة.